هاهي حماس تتطاول على مصر والرئيس ابو مازن هل تعرفونها تقدمو
http://kofiapress.com/pics/410/410X1709321232024586.jpg
نشرت المواقع الالكترونية التابعة لحماس تصريحا لصلاح البردويل احد قادة حماس المشهود له بالحقد الأعمى لكل ما له علاقة بحركة فتح ، والمعروف بأنه طوال عمره كان وما زال عنصرا توتيريا في الساحة الفلسطينية ، وليخلوا أي تصريح أو مؤتمر له من عبارات التحريض والتوتير وبث سمومه وحقده على حركة فتح ، ولم يسلم أي تنظيم فلسطيني يساري كان أو اسلامي أو علماني من عبارات التهكم والتهجم والتحريض ضده من قبل هذا البردويل.
أما التصريحات الأخيرة التي نشرت في المواقع الحمساوية والتي أدلى بها من القاهرة التي تجاوزت تصريحاته الحاقدة والتوتيرية ضد مصر حكومة وشعبا حرصا منها على انجاح مساعيها في وقف المجزرة التي ترتكبها آلة الحرب الاسرائيلية ضد غزة والتي كان البردويل وأمثاله أحد مقوماتها وأسبابها من خلال مواقفهم العنترية الغير محسوبة والتي تجاوزت المصالح الفلسطينية لصالح الأجندة الفارسية .
ان ما ردده البردويل ضد الرئيس أبو مازن ، وضد أبناء فتح تأتي في إطار البرنامج الذي تعده حماس لارتكاب مجزرة جديدة ضد أبناء فتح في غزة ، كما تعد هذه التصريحات تتويجا لمواقف وتصريحات سابقه أدلى بها قيادات حمساوية على شاكلة أبو زهري ، واذا تمعنا في تلك المواقف سنجد أنها مسلسلا حلقاته متصلة مع بعضها البعض اذ انه ومع بداية الهجوم الاسرائيلي اتخذت حماس اجراءات قمعية وخطيرة ضد أبناء فتح تمثلت في :
1. اعدام عدد من ابناء حركة فتح المعتقلين لديها ، والأسماء موجودة ومثبته.
2. اعدام عدد من أبناء فتح ممن رفضوا الالتزام بالاقامة الجبرية.
3. اطلاق النار على أرجل أي فتحاوي يمشي في الشارع أو يبتسم ، أو يعلن عن فتحاويته ، (تحت بند الشماته).
4. ارتكاب مجازر بحق عائلات فتحاوية بأكملها كما حدث مع عائلة النجار في حي الشيخ رضوان ، حيث استشهد الأب ، وأصيبت الجدة ، وأطلقت النار على أرجل تسعة أفراد آخرين من العائلة نساءً ورجالاً.
5. ترك أبناء فتح المعتقلين في سجن السرايا عرضة لقصف الطائرات الاسرائيلية .
6. فرض الاقامة الجبرية على جميع كوادر وأبناء حركة فتح.
7. حرمان أبناء فتح من المعونات الانسانية ، وبيعها لهم بأسعار مضاعفة.
ان اتهام أبناء فتح بالخيانة من قبل البردويل ، وقبل ذلك تصريحات أبو زهري على الفضائيات بأن من كانوا في سجن السرايا هم من العملاء وتجار المخدرات ، وتهديدات أبناء القسام بأنهم ينتظرون انتهاء الهجوم على غزة لمحو كل ما له علاقة بحركة فتح ، وأنهم سيقومون بتأديب كل من يتجرأ ويعلن عن فتحاويته ، وما ذكر أعلاه بالاضافة لما يتوفر من معلومات من مصادر موثوقة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن حماس وأجهزتها القمعية الدموية تهيئ الاجواء لارتكاب مجزرة جديدة ضد أبناء فتح ، تتويجا لمجازرها السابقة سواء المذابح التي ارتكبتها قبل الانقلاب ، أو أثناء الانقلاب ، أبو بعد انفجار شاطئ غزة ، ( الذي جاء في اطار التصفيات الداخلية ) واتخذته حماس ذريعه للتفنن في إيذاء وتعذيب أبناء فتح وممارسة أقسى وأبشع الأساليب ضدهم ، ظنا منها ان ذلك سيقضي على فتح.
وبناء عليه فان القيادة الفتحاوية مدعوة للوقوف بشكل جدي أمام هذه الممارسات والتصريحات والاتصال بالفصائل والقوى على الساحة الفلسطينية ، و منظمات حقوق الانسان ومطلوب أيضا وضع الدول العربية ، وتحديداً مصر والاردن والسعودية بصورة مخطط حماس الإجرامي.
كما أن نواب كتلة فتح في المجلس التشريعي مطلوب منهم الخروج من حالة السبات وتفعيل هذه القضية حماية لمن انتخبوهم وحملوهم الأمانة ... وإلا لماذا انتخبناكم؟؟
ومطلوب أيضا من القيادات الفتحاوية التي تخرج وتصرح عبر الفضائيات باثارة هذا الموضوع ، أما اولئك الذين يدعون انهم فتحاويون او قيادات فتحاوية ويخجلون من الدفاع عن أبناء فتح لغاية في نفس يعقوب ، تحت مبرر أن الوضع في الساحة الفلسطينية لا يسمح بالمساجلات الاعلامية ، عليهم ان يكفوا عن الحديث أمام الفضائيات ويعلنوا الولاء والطاعة أمام مشايخ ومشعوذي حماس.
ومطلوب أيضا توثيق جميع الحالات التي تعرض فيها أبناء فتح للإعدام وإطلاق النار ، والضرب والتكسير ، والاهانة ، ورفع دعاوى أمام المحاكم الفلسطينية وحتى الدولية على مرتكبي هذه الجرائم.
ام انتم يا ابناء الفتح في غزة ... فهذا قدركم أن تكونوا حماة المشروع الوطني الفلسطيني وتذودون عنه بدمائكم وأبنائكم وبيوتكم ، وان نالوا هؤلاء المشعوذين القتلة من دمائكم وابنائكم وبيوتكم حتما لن ينالوا من عزيمتكم ، ومن وطنيتكم ، ومن فتحاويتكم ، وستبقون كما كنتم دوما .. طليعة العمل الوطني ، وحتما ستتوج معاناتكم وآلامكم وعذاباتكم بالنصر المؤزر.... شاء من شاء... وأبى من أبى.
