..:: الزواج في الإسلام::..
الزواج هو نعمة أنعمها الله علينا وهو السد المنيعمن الفساد والانحراف.
وهو المودة والرحمة.
وهو السعادة والألفة.
وهو الستر والعفاف للرجل والمرأة.
وهو ضد الرذيلة والفوضويةوالجنسية الحيوانية.
وهو ضد انهيار الأسرة والأخلاق.
وهو لإقامةمجتمع نظيف طاهر.
وهو إنجاب ذرية صالحة يعمرون لا يهدمون.
لكل هذاأمر الإسلام بالزواج وحافظ على الأسرة من الفوضوية ومن المؤتمرات النسائية لتحريرالمرأة التي تحركها الماسونية العالمية. كما صرح كبير من كبراء الماسونية.
"يجب علينا أن نكسب المرأة فأي يوم مدت إلينا يدها فزنا بالحرام وتبدد جيشالمنتصرين بالدين."
وكما صرح أحد المجرمين المستعمرين قائلا "وكأس وغانية تفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع فأغرقوها في حب المادةوالشهوات ".
فبهذه المخططات الإجرامية من صهيونية وماسونية وصليبية وشيوعية.
انتشرت الرذيلة وفساد المجتمع المسلم عن طريق المحرمات كالخموروالجنس والشهوات المحرمة والجري خلف المعسكر الغربي أو الشرقي الشيوعي حتى أغرقنافي مستنقعات الانحلال والرذيلة والإباحية، وهدفهم الأول والأخير هو إسقاط المرأة فيالوحل.
ويرى الكثيرون منهم أن الزواج قيد للمرأة وإذلال لها ورجوعها إلىعصر الحريم.
وبهذا المنطق الشيطاني تتحول المرأة والمجتمع إلى الإباحيةالجنسية والفجور.
كما نرى اليوم في أوروبا من فوضوية جنسية لا حد لها.
ولقد شاهدت في أسبانيا فتيات صغيرات مع مراهقين من الفتيان وهم يتعانقون فيالطرق العامة وهذا شيء عادي جدا وانتفت الغيرة والشرف من تلكم البلاد.
"وفي عام 1964 أثيرت ضجة في السوبد من قبل الأطباء فقد وجه مائة وأربعون طبيبا من الأطباء المرموقين مذكرة إلى الملك والبرلمان يطلبون فيها اتخاذ إجراءات للحد من الفوضى الجنسية، وفوضى الاختلاط التي تهدد حيوية الأمة وصحتها، وطالب الأطباءبقوانين ضد الانحلال الجنسي وفوضى الإباحية".
والإسلام حافظ على كيان المرأة والرجل من الانحلال ففتح باب الزواج وهو المتعة الحقيقية.
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأةالصالحة" .
وصدق الله تعالى في كتابه الكريم:
)) هو الذي خلقكم مننفس واحدة، وجعل منها زوجها ليسكن اليها )) .سورة الأعراف آية 188
وهذا نصيصنع أسس الحياة الزوجية والرحمة.
وكما قال تعالى:
)) ومن آياته أنخلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآياتلقوم يتفكرون )) سورة الروم آية 41
فاحذر يا أخي المسلم واحذري يا أختاه من المفسدين الذين يريدون هدم الأسرة وكيانها.
أختكم فى الله ....منى رشدى