هل ما زلت أهدافك في العمل شخصية فقط؟
هل مازلت تُخفي المعلومات عن زملائك ومرؤوسيك؟
هل مازلت تكذب على رؤسائك؟
هل ما زلت تكره أن يتميز أحد من مرؤوسيك؟
هل ما زلت لا تبالي بتطور مؤسستك؟
هل حاولت دعم وتدريب مرؤوسيك؟
هل أصبحت تعمل بروح الفريق وتشعر أن مصلحتك هي في ازدهار بلدك؟
هل أنت مدرسٌ متعاطف مع غزة ولا تهتم بشرح الدروس في المدرسة؟
هل أنت محاسبٌ متعاطف مع غزة وتقوم بتزوير ميزانية مؤسستك؟
هل أنت موظفٌ كبير متعاطف مع غزة وتقف أمام كل فكر جديد في العمل؟
هل أنت طالبٌ متعاطف مع غزة ولا تهتم باستيعاب ما تدرس؟
هل أنت مهندسٌ متعاطف مع غزة وجاء إليك طلبة من الجامعة للتدريب فأهملتهم؟
هل أنت طبيبٌ كبير متعاطف مع غزة ولا تحاول تعليم الأطباء الصغار لكيلا ينافسوك؟
هل أنت مديرٌ متعاطف مع غزة وتحاول الكيد لزملائك؟
هل أنت بائعٌ متعاطف مع غزة ومازلت تكذب على العملاء؟
هل أنت موظف متعاطف مع غزة وتحاول التهرب من العمل؟
هل أنت مدير متعاطف مع غزة وتعطي الوعود الكاذبة للموظفين؟
هل أنت كاتب متعاطف مع غزة ومازلت تكتب الأكاذيب؟
هل أنت سارق متعاطف مع أهل غزة ومازلت تسرق؟
هل ترتزق من حرام وتدعو لأهل غزة؟
هل تأخذ الرشوة ثم تتبرع لأهل غزة؟
هل علمت أننا جميعا في قارب واحد وأنك لا تستطيع أن تنجو وحدك؟
هل أصبحنا نحاول التطور ببلادنا لتصبح من الدول العظمى التي لا يجرؤ أحد على الاقتراب منها؟
قل لي بصراحة: هل أنت متعاطف مع أهل غزة أم أنك لاتبالي؟
لابد أن ينعكس تعاطفك مع هذه المأساة على سلوكك في العمل.
ربما لن يُؤدي ذلك إلى حماية أهل غزة اليوم ولكنه إن شاء الله سيساهم كثيرا في حماية أهل غزة بعد عشر سنوات.
ربما سيساهم في حماية أسرتك أنت من الإبادة بعد عشرين عاما.
ربما سيساهم في حماية أحفادك وأحفاد أحفادك بعد خمسين عاما.
ربما ينفعك ذلك عندما تلقى الله.
منقووووول
