معركة غزة لم تنتهى بعد والخطر القادم اكبر مما يتصورة العرب
دا مش كلامى يا جماعة دا كلام الاستاذ الكبير محمد حسنين هيكل فى برنامجة المشهور (مع هيكل)بس حبيت اكتبو ليكو لانو كلام مهم جدا
معركة غزة رسالة لسوريا أكثر من حماس ، المعركة مستمرة وأخطر مما يتصور العرب جميعا لن تعطى الفرصة لأي مقاومة بعد الآن
أوضح هيكل أن حرب غزة كانت مخططة منذ فترة طويلة
ومثلما كانت الحرب بموافقة أمريكية ، فهى انتهت أيضا بطلب ولكن من الإدارة الأمريكية الجديدة التي أكدت أنها لا ترغب في رؤية مشاهد دم على الشاشات تغطي على الاحتفال بتنصيب الرئيس باراك أوباما .
وفجر الكاتب الصحفي الكبيرمفاجأة مفادها أن قمة شرم الشيخ التي استضافتها مصر في 18 يناير بعد يوم من وقف إطلاق النار وشارك فيها عدد من قادة الدول الأوروبية كانت ليست بدعوة من مصر وإنما الذي خطط لها هو رئيس الوزراء البريطاني السابق وممثل اللجنة الرباعية الدولية توني بلير في إطار الترتيبات الجديدة للمنطقة والتي تهدد الدول العربية بأكملها ، بالإضافة لشيء آخر يصب في صالح إسرائيل ألا وهو أن بلير هدف من وراء القمة لإيجاد مخرج لإسرائيل عبر استغلال سياسي لمصر التاريخية.
ومن هنا خطط بلير للقمة لكي يمكن لإسرائيل أن تستند إليها لوقف إطلاق الناروكما كانت بمثابة صك غفران أعطته أوروبا لإسرائيل قبل أن تشتد الدعوات لمحاكمتها عن مجازرها
أوضح هيكل أن أمريكا وإسرائيل قامتا بمساعدة سلطة محمود عباس للتخلص من حماس قبل عامين وعندما عجز الرئيس محمود عباس عن تحقيق هذا الأمر
بات الرهان على المفاوضات أمرا خاسرا وتضييعا للوقت من قبل إسرائيل وأمريكا ، خاصة وأن حماس جريحة وسلطة رام الله مريضة وفقدت أهميتها لدى داعميها، ومن هنا رأت إسرائيل وأمريكا ضرورة التحرك الأحادي وكانت البداية في هذا الشأن هى اتفاق رايس - ليفني ، التي وصفها بأنها خطيرة جدا وتحاصر غزة والعالم العربي من البر والبحر والجو ، بل وتهدد وتنتهك سيادة دول عربية كبيرة في إشارة ضمنية إلى مصر
وفقا لتلك الاتفاقية ، فإن أمريكا غير متفرغة حاليا للشرق الأوسط في ظل الأزمة المالية التي تواجهها ، فيما تسعى أوروبا منذ سنوات للعب دور نشط في المنطقة ، وبالنظر لأن واشنطن لا تريد ترك زمام الأمور في المنطقة لأوروبا ، فقد رأت أن تتعاون معها لفرض الإجراءات الأحادية بما يخدم مصالح إسرائيل وأمريكا وأوروبا في المنطقة ، وكانت آلية التنفيذ في هذا الصدد هى حلف الناتو الذي تشارك فيه إسرائيل أيضا كعضو منتسب.
وبناء على تلك الاستراتيجية الجديدة فإن معركة غزة لم تنته
حيث سيواصل الغرب إزاحة حماس تماما ، والمعركة القادمة في هذا الشأن هي معركة إعادة إعمار غزة التي سيشرف عليها لا الدول العربية أو سلطة رام الله وإنما حلف الناتو الذي يخطط هو وإسرائيل لتأليب سكان غزة ضد حماس عبر المساعدات والإعمار
ا ى أن استراتيجية إزاحة حماس بدأت بالقوة العسكرية وتستكمل بالإعمار والإيقاع بين حماس وسكان القطاع
والخلاصة أن العرب جميعا في بؤرة الخطر ، ولم يعد مهما أن يوافقوا أو يعارضوا ، ولذا انتهى هيكل إلى القول :" كل قوانا يجب أن تتنبه ومشاعرنا يجب أن تتحفز ويدعى شبابنا للمشاركة ، فالمعركة مستمرة بينما العالم العربي كله عجوز ومرهق وضعيف والأجيال الجديدة لم تأخذ فرصتها
عايزة اقول حاجة
يعنى الحرب ابتدت بموافقة امريكا وانتهت بردو بموافقة امريكا
يعنى لا قمة عربية نافعة ولا مفاوضات لاى دولة عربية نافعة
واحنا عمالين نتخانق نعمل قمة فين ههههههههههه لادى نفعت ولا دى نفعت
حتى القرار العدل اللى خدوة اعادة اعمار غزة مش هما اللى هينفذوة ههههههههه حلف الناتو واللهى حاجة تشل
يعنى هما يهدوها علينا واحنا ندفع علشان نعمرها تانى بس مش بايدينا باديهم هما
واحنا بقا نتفرج عليهم وهما بيبنوها على مزاجهم
( على راى سعد زغلول مفييييييييييش فايدة )
(لااااااااا تصالح )
للشاعر امل دنقل
إلى أن يعود الوجود لدورته الدائرة:
النجوم.. لميقاتها
والطيور.. لأصواتها
والرمال.. لذراتها
والقتيل لطفلته الناظرة
كل شيء تحطم في لحظة عابرة:
الصبا - بهجةُ الأهل - صوتُ الحصان - التعرفُ بالضيف - همهمةُ القلب حين يرى برعماً في الحديقة يذوي - الصلاةُ لكي ينزل المطر الموسميُّ - مراوغة القلب حين يرى طائر الموتِ
وهو يرفرف فوق المبارزة الكاسرة
كلُّ شيءٍ تحطَّم في نزوةٍ فاجرة
والذي اغتالني: ليس ربًا..
ليقتلني بمشيئته
ليس أنبل مني.. ليقتلني بسكينته
ليس أمهر مني.. ليقتلني باستدارتِهِ الماكرة
لا تصالحْ
فما الصلح إلا معاهدةٌ بين ندَّينْ..
(في شرف القلب)
لا تُنتقَصْ
والذي اغتالني مَحضُ لصْ
سرق الأرض من بين عينيَّ
والصمت يطلقُ ضحكته الساخرة!
اسفة طولت عليكو يارب يعجبكم