>>>>>موسوعة الاختراعات <<<<<
الآلة الكاتبة
المخترع وليم بيتي
التاريخ 1660
البلد ايرلندا
المواصفات نظام يدوي مزود بريشتين
( أول آلة كاتبة )
وقد قام هنري بتطوير الاكتشاف في إنجلترا وذلك في 17/12/1914 وأضاف عملية ضغط الأحرف بدل اليدين . هنري ميل 1714 إنجلترا تصميم أكثر تطوراً يقال إن الملكة آن منحت عنه براءة اختراع . وللعلم أن أول ترخيص لصنع هذه الآلة قد أعطي لهنري في نفس العام 1714 لكنه لم يصّنعها .
تشارلز تيربر 1744 أمريكي اشترك مع احد انسبائه المدعو ايتان ألن
Ethan Allen وفي شركة الن وتيربر التي كانت تصنع أسلحة نارية في اختراع آلة طابعة ( آلة كاتبة ) تعمل باليد وتشبه الآلة الدارجة الإستعمال في الوقت الحاضر
الإضـاءة
ظهرت مصابيح الإضاءة منذ ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد . فقد وجدت قناديل ترجع إلى تلك الحقبة، كان يوضع فيها زيت وفتيل، وكانت الأشكال تختلف بإختلاف الحقبة والمنطقة ولكن تبقى الفكرة ثابتة لا تتغير . ( صورة 5 - 13 ) فبالرغم من استعمال الإنسان للنار منذ ربع مليون سنة ، فلم يعثر على مصابيح تعود لفترات تسبق نهاية العصر الجليدي وكانت تلك المصابيح تصنع بتجويف كتلة من الحجارة اللينة . ومن المرجح أن دهن الحيوانات كان يستعمل كوقود ، بينما استعمل حبل ليفي من نسيج جاف كفتيل . وإذا قارنا تلك المصابيح المبكرة مع المصابيح الرومانية نجد أن وظائفهما تتشابه ، رغم امتلاك المصابيح الرومانية لأشكال أثكر إتقاناً. أما المصابيح الزجاجية فقد ظهرت في القرن الثامن عشر وهي عبارة عن زجاجة مملوءة بالكاز ( النفط) وفيها فتيلة مجدولة مثبتة على عنق الزجاجة بالطين أو العجين وبعدها بالفلين إلى أن تقدمت إلى وضع داخل جوزة نحاسية مفتوحة من منتصفها لتمكن الفتيلة من المرور من خلالها بتحريكها بواسطة لولب جانبي . وحلت الفتيلة المجدولة محل فتيلة القطن العادية في عام 1784 .
فريدريك ابهام ادامر مخترع ومؤلف امريكي ( 1859-1921 ) . اشتهر ادامز في اختراعاته في مجال اضاءة الشوارع وفي مجال تجهيزات خطوط السكك الحديدية . انشأ ادامز وحرر مجلة ذو تيو تايم The New Time ( العصر الجديد ) . كما كتب حول الهندسة والمشكلات الإجتماعية . بالإضافة إلى ذلك فقد الف عدة روايات ناجحة . ( صورة 14 – 17)
الإضاءة الذاتية للمنارات ونظام إشارات السكك الحديد
نيلز فوستاف دالين مهندس سويدي ( 1869-1937 ) . تعلم دالي في غيتبورغ Goteborg و زيورخ ثم صار مخترعاً وخبيراً في استعمال الغاز . اخترع إضاءة ذاتية للمنارات ( التي تشيد عادة قرب الموانىء وتضاء لإهتداء السفن إلى تلك الموانىء ) . كما اخترع نظام وإشارات السكة الحديد ( يفهم سائق القطار من الإشارات ما اذا كان الخط مفتوحاً أمامه أم لا – أي ما إذا كان مصرحاً له بالتقدم في أمان أو أن عليه أن ينتظر حتى يخلي له قطار آخر الطريق .(صورة 18-20) إن نقاط التقاطع في سكة الحديد تلزم شبكة واسعة النطاق من الإشارات للتحكم في حركة القطارات التي تسير جيئة وذهاباً على هذه الخطوط وتنشىء منصات الإشارات عند مواضع ملائمة على طول امتداد معين للخط الحديدي ويقوم ملاحظ الإشارات في كل منصة بالتحكم بطول معين للخط فيسمح بذلك للقطارات أن يلي بعضها بعضاً عندما يكون الطريق مفتوحاً أمام كل منها ويتوقف طول الخط الحديدي الذي يجري التحكم فيه من كل منصة على عدد القطارات المترددة وعدد خطوط فرعية في المنطقة المحددة . أثناء تجاربه حدث انفجار افقده البصر ، لكنه مع ذلك استمر في دراساته حتى وفاته . حصل على جائزة نوبل سنة 1912 وذلك في الفيزياء وقبل الحادث بسنة واحدة.
آلة الطباعة
ولد جوهان جنسييفلاش غوتبنرغ في العام 1398 في مدينة ماينز الألمانية لكنه عاش قسماً من أوائل حياته في مدينة ستراسبورغ . عمل هناك كحرفي لكنه أمضى كل أوقات فراغه يعمل على صنع بعض اللعب الخشبية لنفسه ويطبع عليها اسمه وذلك بالحفر على ثمار البطاطا 000 وقد خطرت له فكرة الطباعة . عاد جوهان إلى ماينز وبالإشتراك مع جوهان فوست ، الذي اقترض منه المال لكي يستمر وبدأ يعمل على طبع الكتاب المقدس باللاتينية بحجم كبير . لقد كان ذلك أشبه بعمل الرهبان ، لأن نوع الطباعة الخشبية كان كبيراً ويترك فراغات في بداية بعض الأسطر ليتسنى إدخال حرف تم تلميعه باليد وتمكن فعلاً من أعداد الأسلوب الذي توصل إليه لتحقيق عملية الطباعة . ( صورة 22 ) إلا أن عمله هذا لم ينته إلا في حوالي العام 1456 مع بعض الكتب والأوراق الأصغر وفي عام 1448 عاد جونتنبرغ إلى مسقط رأسه واستأنف بحثه وعمله . وسرعان ما أدرك غوتنبرغ أنه بسبب صعوبة الحفر ، فإن النوع الخشبي كان غير كاف ، فعمل على تطوير طريقة من نوع الصب يكون من المعدن بالتعاون مع جوهان فوست في عام 1450 . إلا أن فوست أنفصل عن جونتنبرغ في عام 1455 مما حدا بفوست لإختيار بيتر شوفر الذي كان جونتنبرغ قد أطلعه على الطريقة الجديدة للطباعة باعتباره صديقاً له ، كان ذلك عام 1457 . وفي أواخر عام 1457 تمكن فوست وشوفر من اصدار أول صحيفة مطبوعة وكانت تحمل اسم ( منيزر باليتر يوم ) بواسطة آلة جونتنبرغ . وما أن علم ملك فرنسا بالنبأ حتى قرر أن يبعث في عام 1458 أحد رجاله إلى ملينز لاستطلاع أمر هذه الآلة . إلا أنه لم يستطع الاطلاع عليها بسبب وفاته . بعد ذلك استطاع جونتنبرغ أن يخترع خليطاً لصناعة مجموعة من الحروف المتحركة وكان الخليط يتألف من الرصاص والأنتيمون والقصدير . كما بحث هذا المخترع مشكلة نسخ التجارب العلمية واستطاع أن يخترع أسلوباً جديداً يتمثل في استخدام آلة طباعة بدلاً من ( الختم ) الذي كان صناع ورق اللعب يستخدمونه في تلوين الورق. وبعد فترة من البحث استطاع جونتنبرغ من اختراع أسلوب يرتكز إلى فكرة المعاصر اللولبية التي كان زراع الكروم يستخدمونها لعصر العنب .
آلـة لـطباعـة الـكـتـب
اكتشف شارل آرون آلة ثورية لطباعة كتاب بدون تدخل بشري. أطلق على هذه الآلة إسم كاميرون ( وهي آلة طباعة آلية ) . ( صورة 30 - 32 ) وكانت الطباعة تمر بالمراحل التالية : الجمع : يعهد بالنص إلى الطباع، فيحوله منضد الحروف " الجميع " إلى نص مطبوع، وتستخرج منه التجارب " بروفات "، وهي أفرخ من الورق تجري عليها التصحيحات . تصحيح التجارب : يقوم المصحح بتصحيح الأخطاء التي قد تكون حدثت أثناء الجمع. ثم تنقل التصحيحات إلى أعمدة الرصاص، لكي يكون النص المطبوع صحيحاً . إخراج الصفحات : يجري بعد ذلك توضيب أعمدة الرصاص، بحيث تشكل مختلف صفحات الكتاب ، وتعمل فواصل بين فصول الكتاب، وتوضع العناوين . وإذا كان الكتاب مصوراً، فإن " المنفذ " يقوم بعمل " ماكيت " ، وهو عبارة عن نسخة طبق الأصل من الكتاب، تتكون من أوراق بيضاء، توضح عليها المواضع المحددة للنص وللرسوم الطبع : توضع الصفحات ( القوالب ) الرصاص الكاملة في آلة الطباعة ، (المكبس ) التجليد والتغليف : وهي المراحل الأخيرة في عملية إخراج الكتاب، وبعد إتمامها، يرسل الكتاب إلى المخازن ، ثم يوزع على المكتبات . حدث ذلك في الولايات المتحدة الأميركية ( نيوجرسي ) ضمن شركة كاميرون ماشين كومباني ووضعت موضع التنفيذ والعمل في تشرين الأول عام 1968 .
يتبع