أولا ...أحب أن أتوجة بالشكر لكل القائمين علي هذا المنتدي المحترم و كم كنت أتمني أن أجد مثل هذا المنتدي لكي امارس عادتي في التصفح النظيف علي شبكة الأنترنت و هذا مع الأسف غير موجود حاليا ألا في قلة من المنتديات العربية و التي غالبا ما تجد بها أعلانات مثل (أحلي صورة لنانسي عجرم) ولا (فتيات علي أنغام الرقص البلدي) و غيرها و غيرها .....................
المهم ....دية اول مشاركة لية في النتدي و كنت حابب أتكلم عن موضوع ياريت الكل يشاركني فية برأية علشان أعرف أذا كنت كويس ولا لأة.........أسيبكم مع المقالة دي.:-B
...
يتشدق بعض الأخوة المثقفين دائما عن الحريات المدنية و عن أساليب القمع المواجهة لها و كيفية الاعتراض و التنظيم المقابل لكل ماسبق لصفوف الجماهير و لكن لم يتطرق أي منهم و يتفضل علينا بشرح المفهوم العام للحرية المدنية للأفراد في أطار أي من المؤسسات الحاكمة سواء كانت ملكية او جمهورية أو دينية.B-)B-)
و الحرية المدنية ليست هبة أو منحة من الحكومات بل هي حق مكتسب يجب أستغلالة بصورة صحيحة و تنظيمة بين الحكومات و الجمهور للوصول الي المعادلة الصعبة و هي أرضاء الجمهور بالقرارات التي هي أصلا نابعة منهم و لكن بصياغة أكثر تنقيحا من لغة العوام .
و لكن قبلا يجب ان نتعرف عن الحقوق المدنية
ولن اتطرق الي تنظيمات حقوق الانسان و القوانين التي صدرت بهذا الشان و لكني سوف اتدث عنها من وجهة نظر الشارع العربي الذي دائما ما تجد كلمة ان حر في جميع تعاملاتة.
الحرية يا سادة هي ان تأخذ مثلما تعطي
الحرية ياسادة هي أن لا تخاف من عواقب رأيك
الحرية هي ان تكون الحكومة مصدر ثقة في جميع قراراتها
و لكن دعنا بصورة مبسطة نتطرق الي الحرية المدنية
مفهوم الحرية المدنية ان يمارس الفرد في الاطارالأجتماعي الذي من حولة جميع حقوقة سواء كانت مالية أو دينية أو حتي سياسية بصورة لا تؤذي الغير و في نفس الوقت تكون مبنية علي معلومات و معرفة و حكم منطقي بدون التطرق الي الميول الشخصية
اي انك يجب ان تعبر عن رأييك بصورة مهذبة و بطريقة تستطيع أقناع بها من حولك للتأثير علي مجريات معينة.O:-)
و من تلك الحريات نجد أن الاعلام دائما ما يكون محط الأنظار و ذلك لوجودة حول الجميع و يستطيع تكوين او ازالة اي عواقب مواجهة للجماهير
و لكن للاسف معظم الاخوة في الشرق الاوسط لايراعون موضوع عدم ايذاء الغير و الراي المبني علي أساس عام وليس مربوطا بمصلحة
فتجد السواد الاعظم من الاخوة العرب يسيئون أستخدام تلك الحريات لقضاء مصلحة ما أو للوصول لهدف
و تلك النقطة تجدها دائما مسببة للفرقة و الاختلافات و هو مايسهل وصول الاطراف الاخري لهدفها قبلك ......X-(
وطبعا يسبب كل هذا حالة من انعدام الثقة بين الحكومة و الفرد و ذلك لاحساس الحكومة بخيانة الفرد و تطبيقة للحرية في قضاء مصالحة و من الناحية الاخري يحس المواطن بانعزال الحكومة عنة و اتخاذها القرارات وحدها بدون مراعاة اراء الجمهور
و حالة الانقسام في هذا المفهوم للاسف لا تعطينا الفرصة للتحدث عن الحريات المدنية و الحرية في التعبير عن الاراء.....و الممارسة الصحيحة للحقوق المدنية ....
أذ اننا للاسف واجب علينا ان نبدا من الصفر ....منذ البداية ....الفرد
نعم الفرد و ليست الحكومة ....يجب ان نفهم حقوقنا و يجب ان تكون هناك نسخة من الدستور المنظم لاحوال البلاد بجانب كتابك الديني في ردهة المنزل لكي تعرف مالك و ماعليك ....يجب ان تعرف انة من حقك التظاهر في أي وقت بدون تعطيل الميادين و تحطيم الممتلكات....فتحولت من ممارس لحريتك الي جاني
وتحولت من ممارسة ظاهرة صحية الي ممارسة ظاهرة مدمرة....
يجب ان تعرف ان العمل في صمت هو المؤثر ....يجب ان تحلل المعلومة و تستسقيها من عدة مصادر و لا تتمسك براي الاخرين فربما كانوا من الفئة التي تحدثت عنها و هي فئة المصالح الشخصية.....و يجب علينا أيضا ان لا ننظر تحت ارجلنا فربما مظاهرة اليوم او مقالة اليوم أو اعتراض اليوم لا يؤثرون في الحاضر و لكن ابنك سوف يتعلم منها و يعرف أن حقة هذا و ذاك....
انظروا الي اوروبا و الغرب
لماذا هم متقدمين؟؟؟؟؟:-/:-/
بدون فلسفة
لان الحكومة تثق في الشعب و الشعب يثق في الحكومة
الاول يعمل بلا كد ولا ملل و الثانية تعطية مالة في المقابل و حالة الخلاف ...يتحدثون و يتحاورون و يصلوا الي تحليل و حل بدون انفراد أي طرف بحل المشكلة
و في كلمة واحدة
المسئولية
هل أنت مسئول
ان كنت
فانت حر ولا تريد العون من أحد
و ان كانت اجابتك لا .....
فتعلم المسئولية ثم تحدث عن الحريات المدنية
فهي حقك و لكنة موقوف الي أن تدرك المغزي منها
=;
