ايتها الاحبه ..أيتها الاخوات:)
في وقت ما، كانت رموز الوطنية والتحرر والثقافة - زعموا- تتمثل في قيادات نسائية فرضتها أجهزة الإعلام، وطبّلت لها الصحافة، أمثال: "هدى شعراوي "، و"أمينة السعيد"، و "نوال السعداوي"...، وهذه القائمة المعروفة هي التي كانت توصف بالريادة في هذا المجال العفن.
أما في بلاد الجزيرة بالذات، فلا تزال المستغربات في العقل والشعور موضع ازدراء وسخرية من المجتمع - بحمد الله تعالى-، وللأسف فهن يكتبن في صحافتنا بكل تأكيد، ولكن على استحياء، وبشيء من الغموض!
فإذا أرادت إحداهنَّ نقد الدين؛ عبرت عنه بالطقوس، والتقاليد البالية، والسراب، ومخلفات القرون السابقة، ولكنها لا تستطيع أن تتكلَّم عن الدين هكذا صراحًا بواحًا.
وإذا أرادت نقد العلماء والدعاة؛ عبّرت عنهم بالمتطرفين والأصوليين، وأصحاب العنف وضيق الأفق.. أو أبعدت النجعة؛ فعبَّرت بالكهانة والكهنة!!
وهنا تبرز مسؤولية القادرات من أخواتنا وبناتنا، في وجوب وجود قيادات نسائية معروفة على كافة المستويات. فلابد أن يوجد قيادات: في المدرسة، وفي نظام التعليم، وعلى مستوى الدولة؛ بل وعلى مستوى الإقليم.
وهذا وإن كان واجبًا في كل بلاد الإسلام؛ إلا أنه في هذه البلاد أيسر وأسهل، فلا يزال الميدان مكشوفًا مفتوحًا لمن أراد.
وبعض الإِخوة يَعْتِبون عليَّ، ويقولون: لماذا تحرض النساء على الاستمرار في الدراسة -مثلاً-، أو على مواصلة العمل، وخاصة من المتدينات؟
فأقول: إننا في مجتمع لا نتفرد -نحن- بصياغته وصناعته؛ بل هو مجتمع فيه صناع كثيرون، وذوو عقول شتى، ومذاهب مختلفة، وآراء متباينة؛ بل ونظريات واتجاهات من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار؛ فإذا توقفت الملتزمة عند حد معين فغيرها لا يتوقف. ومعنى ذلك أننا حين ننصح المتدينات بترك الدراسة -مثلاً-، أو ترك مجالات العمل والتأثير؛ فإننا سمحنا لكل الفئات، وكل الطبقات، وكل الاتجاهات - التي لا تسمع لنا أصلاً- سمحنا لها بأن تنمو وتتوغل وتتغلغل في المجتمع، ووضعنا سدًّا منيعًا أمام العنصر الذي يمكن أن يساهم بشكل جيد في ضبط المسيرة، أو يساهم في تحجيم الشر والفساد، ولا أعتقد أن ثمة خدمة يمكن أن نقدمها للعلمانيين، أو لأصحاب النوايا السيئة وصرعى الشهوات أعظم من هذه الخدمة!
إن من الخطأ الكبير أن تترك أماكن التجمعات النسائية، فتخلو الجامعات بكلياتها، ومعاهدها، وندواتها، وأعمالها من الملتزمة، التي ترفع راية الدين، وتأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر.
إن أقل ما يمكن أن تقوم به تلك الملتزمة هو: أن تشعر المجتمع بما يجري داخل تلك المجتمعات النسائية، وما يكون وراء الكواليس، وخلف الستار.
إنَّ العلماء والدعاة -بل والعامة أحيانًا- أحوج ما يكونون إلى من ينقل لهم ما يجري في أوساط النساء، وهذا أقل ما يمكن أن تقوم به الفتاة الملتزمة أثناء وجودها في هذه المجتمعات.
مقاله للدكتور سلمان العوده:)
رد: ايتها الاحبه ..أيتها الاخوات:)
مقال رائع فعلا ويركز على دور المرأة الملتزمة في نهضة الاسلام وان تكون على درايه بما يحصل في الاوساط النسائيه الاخرى التى قد لا يطولها الدعاة الملتزمين المهتمين بامور الاسلام ولذلك فعليهن فعلا دور مهم وعلينا ان نبقيهن ولا نمنعهن من التواصل مع كل ما يهم المرأة حتى وان كان يتعارض مع الاسلام والا فكيف سنستطيع ان نعرف ونفهم ما يقال وبالتالى ندحض كل ما يقال في شاننا كمسلمين وفي شان الاسلام
بارك الله فيك احمد
اختيار رائع
رد: ايتها الاحبه ..أيتها الاخوات:)
رد: ايتها الاحبه ..أيتها الاخوات:)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل
كفل الاسلام للمرأة المسلمة كافة حقوقها
من أولويات حقوقها التعليم
أيضا العمل
وعمل المرأة لايقتضي بالضرورة أن تترك بيتها
فمسئوليتها الأساسية هي بناء هذا البيت وتنشئة جيل يحمل لواء الاسلام
للأسف ظلمات مفاهيم الغرب كادت أن تمحو شمس الأسس الاسلامية الحقة
من حقك أختي أن تتعلمي
من حقك أن تحافظي على كونك انسانة
لا مجرد آلة أو جارية
حررك الاسلام
كفل لك كل حقوقك
وشرع لك واجباتك
من حق المرأة أن تعمل بما لاينافي حق بيتها
فان تعارض الحقان فالأولى
وهو البيت
كانت حبيبة قلب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
السيدة فاطمة تعمل في بيتها لتساعد زوجها
المرأة الغربية جارية
فلما تتركين أختي المسلمة
الحرية الى قيود العبودية
من أكثر الأسماء استفزازا فيمن ذكرت
هي تلك المرأة التي تطاولت على شرع الله عز وجل
نوال السعداوي
ولا حول ولاقوة الابالله