إن كان حبك قدرا ...... فأنت قدرى
وإن كان حبك خيارا ......فأنت خَيارى
فإني احبك في كل الأحوال كنت
سواء كنت قدري أم اختياري
لان حبك سكن القلب ولا اعرف كيف امنعه؟
فقد سمعت يوما
"انه من السهل أن تطرد عدوا استعمر وطنك
ولكن من الصعب أن تطرد حبا سكن قلبك"
حقا .... معك أنت آمنت بهذه المقولة
فمعك أنت عرفت كيف تكون الحياة
وكيف يكون الشقاء والموت
فقربك منى حياه وبعدك عنى شقاء
معك اشعر و كأني طفله اشعر و كأني احبك بلا سبب
حبك حولني من صحراء جدباء إلى ارض خضراء تدب فيها الحياة
فأنت من ملك القلب وتولى عرشه
ستظل أنت من أحب ولن اقبل عنك بديلا
فكيف تكون أنت هوائه وابتعد عنك!!
فكيف تكون حياته معك وأهجرك!!
فالحياة.... قلب.... والقلب.... انت
فأنت حياتي وقلبي معا
ولن يصل احد مثلك إلى تلك المكانة
فلا احد مثلك أنت من شعرت معه
بالموت والحياة بالبرد والدفء باليأس والأمل
فكيف أتركك وابحث عن غيرك
اطمئن يا حبيبي فأنت بأمان الآن
فكن هادئا مطمئن البال
فلن اقبل عنك بديلا