ساروى لكم قصة اليوم وساترك لكم التفكير فى مغزاها الحقيقى
وقد قال هذة القصة العالم الجليل زغلول النجار
يقول كنت قد راسلت مجموعة من الجامعات الاجنبية لاواصل دراساتى العليا هناك وقد ارسلت الى احدى الجامعات البريطانية تخبرنى انها وافقت على ان ادرس الكتوراة فى بريطانيا
فقام بتجهي حقيبة سفرة واغراض السفر زقام بتحضير مجموعة من الصناديق التى تحوى مجموعة من الصخور ليواصل دراساتة هناك فى الجيولوجيا ولم يكن هناك مجال للسف بالطائرة مع تلك الصناديق فذهب الى مينا بورسعيد وحجز التذاكر وقام بوضع حقائبة والصناديق التى معة ثم ذهبت لانهى اجراءات السفر ويصعد الى السفينة وفوجا بان هناك قرار بمنعة من السفر وذلك لانشطتة الدعوية فحاول شرح الامر لرجل الامن وقال لة ان اوراقة سليمة وانها مستوفية الشروط فقال لة من رئيسك الذى يمكن ان احدثة فاخبرة بانة الضابط الفلانى وفى قسم كذا فذهب الى القسم لعلة يجد مخرج فلم يجدة فى القسم ولكنة اصر على ان ياخذ عنوان منزلة وذهب الى منزلة وطرق الباب وخرجت علية الخادمة وقالت ان سيدها فى المستشفى لان زوجتة حان موعد ولادتها فسالها عن اسم المستشفى فاخبرتة بها وذهب الى المستشفى فقال لة هل منعوك من السفر لانك شيوعى فقال لا لانى مسلم فقال لة الضابط ان زوجتى كانت بين الحياة والموت وان الله انقذها ولذلك سوف اساعدك فقال لى اذهب الى الميناء وساحدثهم بالهاتف ليسمحوا لك بالسفر فقال لة يجب ان تذهب معى لتحدث الضابط بنفسك فذهب معة الضابط حتى يكلمهم لكى يسمحوا لة بالسفر ولكن الصدفة ان السفينة قد ابحرت وغادرت الميناء منذ فترة ولكن الله سبحانة وتعالى اراد ان يكافى الدكتور على صبرة وتوكلة على الله واخذة بالاسباب
فقال لة الضابط السفينة مازالت فى المياة الاقليمية المصرية سنتصل بها ونوقفها وبالفعل اتصل الضابط بالسفينة واوقفها فى عرض البحر واخذوا قاربا حتى وصلوا الى السفينة والقوا الية بالحبال وركب السفينة بحمد الله وبدا رحلة طلب العلم انتهت بحصولة على درجة الدكتوراة
واشكركم على متابعة الموضوع وارجو منكم ان تخرجوا منها بالدرس الذى اردت ان تقتبسوة من القصة