أضحك، أمرح وابتعد عن المزاج السلبي. وجد الباحثون بأن الضحك والمرح يريح الأعصاب، ويجعل المزاج معتدلاً مما يسبب إطلاق هرمون تريح الجسم، وتزيل التوتر. بينما الحزن، والأفكار السلبية تسبب إطلاق هرمون الإجهاد الذي يسبب تعكر المزاج، والشعور بأفكار سلبية.
النصيحة الثانية: اترك الماضي والذكريات الحزينة وابتعد عن التوتر. التفكير في الماضي يمنعك من التقدم إلى الأمام، أشكر الله على نعمة الحياة والصحة، وتخطى كل الذكريات السلبية وتقدم.
النصيحة الثالثة: أذهب إلى النوم مبكراً، واستيقظ مبكراً. قد يقولون لك بأن السهر لا يقصر في الأعمار، ولكن الحقيقة أنه عامل مهم في الإصابة بالعديد من الأمراض، يوفر النوم المبكر وخلال ساعات الليل الراحة للجسم، ويشحذه بالطاقة الضرورية، حيث يقوم الجسم بإعادة ترتيب وتنظيم عملياته خلال الليل وخصوصاً في الغرفة المظلمة حيث يشعر الدماغ عن طريق الجفون بالإضاءة وبالتالي تتباطأ عملية إصلاح الخلايا في الجسم.
النصيحة الرابعة: حافظ على وزنك المثالي. وجدت العديد من الدراسات بأن الوزن الزائد يسبب العديد من الأمراض المزمنة والخطيرة، مثل داء السكري، ضغط الدم، أمراض القلب، بالإضافة إلى ألم المفاصل. لذلك يجل التأكد من أنك ضمن الوزن المثالي لطولك ولعمرك.
النصيحة الخامسة: تعلم، أقرأ، واختلط بالناس والمعارف، الدماغ النشيط يحافظ على خلايا دماغية نشيطة. وجدت الدراسات بأن التعليم وانشغال الخلايا الدماغية في نشاطات مختلفة يقلل من الإصابة بأمراض الشيخوخة مثل الخرف، فقدان الذاكرة، والازهايمر.
النصيحة السادسة: اعمل، ولا تتوقف أبداً أو تتقاعد، العمل مفيد، مفيد جداً. أثبتت دراسات جديدة، بأن العمل يقي المتقاعدين من الإصابة بأمراض متعددة أهمها الأمراض النفسية، والانطواء، حيث يضيف العمل والاحتكاك بالخبرات الحياتية للآخرين الطاقة والقدرة على الاستمرار بنظرة إيجابية.
النصيحة السابعة: كن مسئولاً عن حياتك، لا تترك الآخرين يقررون عنك، عش حياتك وقراراتك. وجدت الدراسات بأن الأشخاص المكبوتين والذين يعانون من الضغوط لنفسية غالباً ما يصابون بالأمراض، نتيجة عدم قدرتهم على أحداث التغيرات التي يريدونها وبالتالي يفقدون الأمل في الاستمرار، لذلك حافظ على مساحتك الشخصية، وأفسح المجال للآخرين لصنع القرارات.
النصيحة الثامنة: اقتصد في الدواء، ابتعد عن تناول المهدئات والأدوية قدر الإمكان. أثبتت الدراسات بأن الأشخاص الذين يتناولن الأدوية دون وصفة طبية، بدافع الوقاية، قد يصابون بأمراض أخطرها متلازمة سوء استعمال الدواء، بحيث يصبحون مدمنين على الدواء، ومن مخاطر سوء استعمال الدواء، الإصابة بالكآبة، أمراض المعدة، والجهاز الهضمي، والإصابة بالإمساك أو الإسهال والصداع.
النصيحة التاسعة: حافظ على إيمانك، عش اليوم كأنك تموت غداً، وفكر في الغد كأنك تعيش دهراً. وجدت دراسة بأن الإيمان شعور فطري يقوي الإنسان ويضع أولويات وقواعد لحياته، دون الإيمان بمعتقد ما، يصبح الشخص تائه بلا معنى لحياته، الأمر الذي يجعل الانتحار مجرد خيار أخر.
النصيحة العاشرة: ألعب تمارين رياضية باستمرار، وتناول القليل من الأطعمة الدهنية والدسمة. الكل يعلم بأن ممارسة الرياضة بشكل مستمر، تحدث تغيرات هائلة في الجسم، حيث تدفع الأوكسجين إلى الشرايين، وتحسن من المزاج، وترفع المعنويات، بعكس الأطعمة الدسمة التي تسبب شعوراً بالراحة في البداية ثم تثبط الطاقة، وتسبب الشعور بالذنب، والخمول، والكآبة لاحقاً.
النصيحة الحادية عشر: ابتعد عن التدخين، والكحول، والمخدرات والممارسات الجنسية المتعددة. يعتقد الكثيرون بأن ممارسات العادات السيئة تثبت بأنهم قادرون على تحديها، إلا أن الدراسات والإحصاءات تشير إلى زيادة نسبة الوفيات من أمراض يمكن تفاديها بسهولة بمجرد التوقف عن ممارسة هذه العادات السيئة ، ومنها سرطان الرئة، والتسمم الكحولي، والموت من الجرعات الزائدة، والإصابة بالإيدز، بالإضافة إلى التعرض للحوادث القاتلة أو الإصابة بإعاقة دائمة، أو مرض مزمن.</I>
