بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
الخميس, 29 يناير, 2009
احتار القلب فى ذاتى وتكوينى لاادرى كيف امسكت بأوراقى
ونقشت الحرف على سطورى أفكارى هاويه معلنه الحيره
موسيقيا هادئه كأنها نسمات صيفيه بمزج غربى وتقسيمات شريقه
تتخلل اورداتى أشياقى اليه كم حلمت به وتمنيت الارتماء بين
شطأن نهر غرامه الان أنه بحدود خارج نطاق اشراعتى مهزوز
حيران ينام بلا أحلام جسده شاحب بارد يخشى التنفس كأنه
مراقب
من سلطات الجان يهونى ويعلم بأن أنفاسه تتكون بين معانى أسمى
همست ليلا كنت به حزينه تائهه خائفه الن ينتهى هذا البعاد وتعود
بين احضانى وأضمك بشوق به نغمات من ارضى الفردوس
راقبنى
وترقب ما تراه اننى مغرمه بك وانت ولكن انتظر لنا خرائط عالم
بعيده
عن مجراه القلب والعين اريد لمسك والنظر بيعينك اريد أن ارى
شفاهك
وهى تنادى بأسمى نهارى لم أعد أشعر به لانه كان بعينك كانت
تشرق
بداخلى الامل وتعطينى الامان والان جفت الاوارق وجاء الخريف
يحبوا
الى ارضى الخضراء بكيت الن تكون أمامى يوما وعن قريب
تحتسى معى
كأسا بها اساطير الغرام ونستمع الى نداء الطير وهمسات الحب
بينهما أننى
هنا اذوب بين ذكريات تركتنى بها ورحلت عن عالمى ولكنى
متلهفه لسماع
نبضات قلبك بجانبى فهى ماكانت تسعدنى وترطب أنفاسى من ظلم
الطريق
والان اجلب لى صورتك كى اتودد اليها واتذكر ما كان وانت معى
واليك
عيون تتمنى رجوعك ولكنى أخشاه من عالمى ومن قسمات القدر
التى تنزع
منا همات الفرح التى تمزق كيان قلب ضمنى واهمس بأنك معى
حتى تهدأ روحى
رباب درويش
جاسره مصريه