الحياة مشقات فلنرضى بقضاء الله وقدرة
نظرة للحياة واحدة تُعلمنا أنها كثلة من التناقضات
إن ضحكت اليوم بكيت غداً
و إن ارتحت اليوم اهتممت غداً
و إن يُسّر لي اليوم ربما لن يُيسّر لي غداً
سنة الله هي في الأرض
فلولا الألم ما علمنا طعم الراحة و قيمتها
و لولا الخوف ما علمنا طعم الأمان
و لولا الحزن ما ذقنا طعم الفرح
و لولا هذا الحال بكل آلامه و أحزانه ما اشتقنا إلى الجنة
و التي هي الأمان و الملاذ و السعادة و البقاء
و في كل الأحوال نحن في دنيانا في خير و نعمة و رضا من المنان
فكل ما يجري يُعوّض إلا الإيمان
إن فُقد لن يُعوّض
لذا صلى الله عليه و سلم ركز على الإيمان في قوله :
" عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ "
لعلو المرتبة عن الإسلام
فلا يكفي أن نُسلم فقط
بل أن نُؤمن بقضائنا و قدرنا بخيره و شره
لأن لكلٍ حكمة و في كلاهما يبقى الخير الكثير
و التجارب تؤكد أن في طيات المحن منح
و إن أدمعت عيناً و آلمت قلباً و أحزنت أياماً
و الحمد لله على كل حال
حمداً يليق بجلاله و عظمته
على ما بشرنا من جزاءٍ للصابرين
قال تعالى : "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون"
ولتعلم ان الله لا يبتليك بشىء الا لأنة يحبك
يريد ان يسمع صوتك فى الدعاء وانت تقول يارب
يشتاق الى ان ترجع الية وهو الغنى وانت الفقير
سبحان الله ما ارحمة بنا
يعطينا الخير لنحمدة فيزيدنا ويغفر لنا
يبتلينا ليكفر عن سيئاتنا التى اقترفناها ليسمع دعائنا ومناجاتنا لة فيملأ قلوبنا رضاء
فلنرضى بقضاء الله وقدرة
ليرضى الله عنا
الحمدلله يارب واللهم مالاعتراض كلها نعم من عندك يارب ولو كانت شر لان انت المطلع واللى شايف لينا الخير والصح بأذن الله