اسباب غضب الله على اليهود كما بينها القران والسنة
اسباب غضب الله على اليهود كما بينها القران والسنة
ذكر اهل العلم بالتاريخ والسير ان بنى اسرائيل اى احبارهم اختلقو كتابا من عند انفسهم نفثو فيه سمومهم ودونوا فيه احلامهم
وامانيهم ثم نسبوه الى الله انه كتاب التلمود الذى كتبوه ايام الشتات فكان التلمود الفلسطينى والتلمود البابلى وهما مختلفان
اختلافات كثيرة ولكن يجتمعان معا على الخطوط العريضة فى تمجيد الشعب المختار واكل اموال الناس باى طريق واعادتها الى
ملك الشعب المختارولقد اشار القران الكريم الى هذا التزوير والافتراء بقوله(فويل للذين يكتبون الكتاب بايديهم ثم يقولون هذا
من عند الله ليشتروا به فمنا قليلا فوبل لهم مما بت ايديهم وويل لهم مما يبون))(البقرة 79)0
لقد فكر هؤلاء الاحبار حينما وضعوا التلمود فى زمن الشتات ليحافظوا به على شعب بنى اسرائيل من الذوبان فى المجتمعات الاخرى ان اعطاء اليهود جرعات من الامال والاحلام والاعتزاز والفخر والتعالى على تلك الشعوب الوثنية بل اعطوها من التقديس اكثر مما اعطوا التوراة وربوا اجيالهم عليها ولا زال التلمود هو الذى يصنع شخصية اليهودى الخاصة فى كل مكان وزمان واليك بعض التعاليم التلمود:-
1- ان تعاليم الحاخامات لايمكن نقضها ولوبامر الله صـ3
2- اذا خالف احد اليهود اقوال الحاخامات يعاقب اشد عقاب لكن الذى يخالف شريعة موسى خطيئته مغفورة اما من يخالف التلمود
يعاقب بالقتل0
3- قال الرابى مناحم ايها اليهود لستم من بنى البشر لان ارواحكم مصدرها روح الله واما باقى الامم فليست كذلك لان ارواحهم
مصدرها الروح النجسة0
يقول الحاخام اباربانيل (المراة غير اليهودية هى من الحيوانات وخلق الله الاجنبى علىهيئة الانسان ليكون لائقا لخدمة اليهود
الذين خلقت الدنيا لاجلهم لانه لايناسب الامير ان يخدمه حيوان وهوعلى صورته الحيوانية 0
ويقول المؤرخ اليهودى الالمانى وهانبريخ غرتبس فى التلمود البابلى بكلمة واحدة فان التلمودهو مربى الامة اليهودية ومعلمها
بل لقد وصل غلوهم وشططهم انهم عنصريون مع الله نفسه فهم لايقلون رب العالمين بل يقولون اله اسرائيل وكان الله ربهم هم
فقط وكيف لا وهم شعب الله المختار الذى ميزهم عن سائر خلقه فى الدنيا والاخرة 0
ومن الاشياء التى تجرا عليها اليهود فى قضية التحريف تحريف الكلم من بعد مواضعه يتلاعبون بالالقاظ يغيرون اللفظ فيغيرون
المعنى ويترتب على هذا تغيير الحكم الشرعى من الحلال الى الحرام او الع وهكذا يتغير الحكم بتغيير اللفظ وقد اشار القران الكريم الى بعض الالفاظالتى بدلها اليهود وعلى سبيل المثال:
يقول الحق تبارك وتعالى (واذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين * فبدل الذين ظلمواقولا غير الذى قيل لهم قأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانو يفسقون
)البقرة 59.58) امرهم الله ان يدخلو بيت المقدس متواضعين لله الذى نصرهم وطلب منهم ان يسألوه المغفرة (وقولوا حطة)اى ربنا حط عنا ذنوبنا لكنهم غلبت عليهم شقاوتهم وظلمهم لانفسهم وقالو حنطة اى حبة من شعير خير من مغفرة الذنوب (فيدل الذين ظلموا قولا غير الذين قيل لهم) استهزاء باوامر الله تعالى (فانزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء) قال المفسرون انزل عليهم طاعونا وبلاء 0والامثلة كثيرة ولكن اكتفى حتى لااطيل عليكم ولكن المهم/:
ان يحذر المسلمين خداع اليهود ومكرهم لانهم لايحبون للخلق جميعا اى نوع من انواع الخير بل يحبون لهم كل الشر والفتنة ولا يحبون الخير الا لاانفسهم (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله هو الهدى )
