أبو تريكة: المهم حب الناس لي.. وانا زعلان على زعلهم!!
في مكالمة هاتفية من مدينة لاجوس بدولة نيجيريا مع برنامج الأهلي اليوم على قناة الأهلي، تحدث محمد أبو تريكة الحاصل على أفضل لاعب داخل إفريقيا مع عدلي القيعي رئيس مجلس الإستثمار والتسويق بالأهلي تحدث اللاعب الخلوق عن رأيه في عدم الحصول على الجائزة وذهابها إلى أديبايور
تحدث محمد ابو تريكة إلى قناة "الأهلي اليوم" أثناء وصوله للمطار إستعدادا للعودة إلى وطنه، شاكرا الله سبحانه وتعالى بالفوز بجائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا، وفي بارك له عدلي القيعي شاكرا له جهوده في مسيرته الكروية وحصوله على الكثير من الإنجازات سواء على الصعيد الشخصي أو الجماعي مؤكدا له أنه كان الأحق باللقب.
ورد عليه أبو تريكة أنه يشكر الله سبحانه وتعالى مضيفا: "شرف لي أن اكون في هذا المحفل وفخر له ولمصر كلها في الحصول على اللقب وحصول مصر على الكثير من الجوائر هذا العام وتعدد الألقاب".
وأضاف اللاعب الخلوق في تواضع: "أنا زعلان على زعل الناس، وأديبايور لاعب جيد وكبير ويستحق الجائزة بعد الذي قدمه مع ناديه الإنجليزي".
وأكد عدلي القيعي للاعب الذي ظهر الهدوء في حديثه: "إن تتويج الناس له في قلوبهم أهم وأكبر من تتويجه بجائزة أو لقب"، آملا في الحصول على مزيد من الإنتصارات مع منتخبه وناديه العريق.
واضاف عدلي جملة غاية في الروعة قائلا: "أنت يا تريكة كسبان شر نفسك"، ونحن كلنا نريد أن نصل لتك الحالة نم الإيمان والتواضع والإحترام.
وإنتقل الهاتف إلى محمود الخطيب الذي شكر الله على حصد تريكة هذا اللقب بالرغم من أنه كان يستحق الجائزة الأكبر التي توجهت إلى توجو حيث موطن إيمانويل أديبايور، وأضاف: "لكن الحمد لله على كل حال وربنا يعوض تريكة بافضل منها بإذن الله".
وظهر في صوت محمود الخطيب كم كبير من الضيق والإستياء لقرار الكاف في أفضل لاعب إفريقي مضيفا أثناء حديثه: "إنه شرف لمصر أن تحصد هذا العام 5 جوائز من أصل 7 جوائز وحدها، حيث حصل الاهلي على أفضل نادي وكذلك أفضل جمهور، وحصول مصر على أفضل منتخب وكذلك أفضل مدرب "حسن شحاتة" بالإضافة إلى محمد أبو تريكة كأفضل لاعب داخل القارة السمراء".
أولا وأخيرا من وجهة نظر شخصي المتواضع بصوت الأهلاوي داخلي، نحن مستائون جدا من هذا القرار ليس لأننا كنت نودها لمصري فقط، وإنما لأنه منافسين أبو تريكة هذا العام "فعلا" دون المستوى، فكما قال عدلي القيعي فإن اديبايور لم يحصل على لقب مع الأرسنال ولم يشارك مع منتخب توجو، بينما أبو تريكة حصل على أمم إفريقيا للعام الماضي وكذلك الدوري المصري ودوري أبطال إفريقيا وصعوده لكأس العالم للأندية.
فأين المنافسة بين الطرفين؟ أي عقل يقول أن يفوز بها التوجولي هذا العام، ماذا كان الكاف يريد أفضل مما حققه أبو تريكة هذا العام؟، ولن نتحدث عن الجوائز الشخصية وترشيح الـ BBC لتريكة كأفضل لاعب إفريقي، إن كان الحل في رحيله إلى أوروبا ليكون تحت الأنظار إذن – حبا له – فليرحل حتى يحصل على حقه..
ربنا يعوضك يا أبو تريكة بأفضل منها، وإن كنت شخصا آخر كنت سأقول لك شد حيلك ولا تحزن، لكن انت كأبو تريكة نعرف أنك لم ولن تفكر في فقدك للجائزة وإهتمامك بحب جماهيرك لك وخوفها عليك، وأخيرا "رب ضارة نافعة".
المصدر .. اهلى نيوز
