هذا المقال عن بعض الدعاة ممن لا يخافون الله في وسائل ألإعلام المختلفه
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي و إخواني في الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا المقال عن بعض الدعاة ممن لا يخافون الله في وسائل ألإعلام المختلفه
(بيانو )
الداعية المتسلق خالد الجندي..نموذج للانحدار الدعوي!
الكاتب محمد المليفي
قبل ثلاث سنوات أجرت قناة ( أوربت ) الفضائية لقاء مع المهرج الكبير عادل إمام وفي أثناء اللقاء أجرت القناة اتصالات عده مع بعض الرقاصات والفنانات ليدلوا بدلوهم في الثناء على مسيرة عادل إمام الفنية ومن أولئك الذين اتصلت بهم أوربت ليطبلوا للمهرج عادل إمام ..المدعو خالد الجندي ، فيا ترى ماذا قال الداعية خالد الجندي لمثله الأعلى في الدعوة والتقوى الفنان عادل إمام ؟ قال له وبالنص : شهادتي في عادل إمام مجروحة..! لأن عادل إمام من الرموز الوطنية الفريدة من نوعها وأنا أقدم له التهاني على فيلمه ( الإرهابي ) لأنه في هذا الفيلم قد جسَّد مكمن الداء "إللي بتعاني" منه الأمة ..!!وأنا أتمنى من عادل إمام إنه يستمر بمثل هذه الأفلام الرائعة..!! في الحقيقة جلست منصتاً لصوت التلفاز أكثر .. وأخذت أقول للحضور يا إخوان أرجوكم أريدكم أن تتأكدوا معي من هو الذي يتحدث مع عادل إمام ؟ هل هو خالد الجندي أم نادية الجندي؟ ولكن السؤال : هل تعلمون يا معاشر السادة النبلاء ما هو فيلم ( الإرهابي ) الذي انتشى له طرباً الداعية الكبير خالد الجندي!؟ إنه الفيلم الذي كتب نصه الكاتب المسيحي المتعصب ضد الإسلام لينين الرملي وهو من أشد الأفلام تشويهاً لصورة المتدين..حيث جعلوا حتى أحلامه في النوم لا تعدو سوى مضاجعة النساء والتخيلات الجنسية!! هذا الفيلم المبتذل هو الفيلم الذي جسّد مكمن الداء الذي تعاني منه أمتنا الإسلامية !! فهل رأيتم يا معاشر السادة بعضاً من حقيقة المدعو خالد الجندي!؟ لن نتحدث عن التكسب باسم الدين ولا عن الأكل عن طريق الجبة والعمامة..ولن نسهب عن الحديث عن تجارة الفتاوى التي أنشئها المدعو خالد الجندي بمصر تحت اسم ( مشروع الهاتف الإسلامي )..حيث أن من يريد فتوى أو حتى نصيحة فما عليه سوى الاتصال بهاتف شركة الفتاوى الجاهزة ولكن بعد أن يدفع عدة جنيهات ثمناً لفتوة المفتي! بعد أن جعلته شركة الفتاوى الجاهزة من التجار الكِبار ..لم يدخر هذا الداعية الكبير فرصة للتكسب من عمله كداعية ، حيث أسس شركة ( الجندي للنشر والاستيراد والتصدير ) نعم ..هكذا التكسب ينتج ويثمر وينشر ويستورد ويصدر..! قبل أيام خلت عرضت قناة ( العربية ) برنامج ( مشاهد وآراء ) ولقد بثت القناة على مدى ثلاثة أيام موضوعاً أسموه ( الدعاة الجُدد ) على وزن ( المحافظين الجُدد ! ) وقد ظهر في البرنامج جمعٌ غير متجانس من الدعاة لا يجمعهم سوى الدعوة العامة لقيم الإسلام والالتزام بعباداته.. كاتب هذه السطور سبق وأن أبدى ملاحظات عدة على بعض الذين أسموهم بالدعاة الجُدد كالدكتور السويدان وكالواعظ عمرو خالد ، ولسنا من مدرسة الهدم ودفن حسنات الناس ولكن النقد الناصح وإن كان لاذعاً ليرج الداعية ويرده إلى صوابه لاسيما أولئك الذين نشتم منهم رائحة الغرور وأسلوب التعالي والتعالم والنظر للمخالفين باستصغار واستحقار ولعل هذه الأوصاف تنطبق على الداعية المصري خالد الجندي..فإنه يتميز عن الآخرين باستفزاز الآخرين وليس بإثارتهم عم طريق طلات إعلامية بهلوانية وآخرها وليس أخيرها المشهد الذي طلع به على قناة العربية وهو يتحدث عن إتباع السنة النبوية وهو جالس على ( آلة البيانو ) الضخمة بمنزله..! هكذا أراد أن تسجله الكاميرا وهو يتحدث بالوعظ والتقوى ليدلل على أنه داعية وسطي معتدل. متسامح ..ومودرن غير متعصب..! ولقد عجبت لهذا التســـول في كسب الجمهور على حساب الدين والعقل واحترام الذات والمشاهدين..علماً بأن هذا المشهد المنحدر والهزلي حيث جعل الوعظ بالقرآن والسُنة على كرسي البيانو ، يجعل حتى المنفلتين من الدين ينفرون منه لأن من كانت فطرته سويه ولديه من مكارم الأخلاق بقيه ، يرفض مثل هذا الابتذال في الدين وينزه القرآن العظيم والأحاديث النبوية الشريفة أن يكون هذا محلها..ولكن قاتل الله السفه وقاتل الله السخف وصدق العلماء الربانيون في قولهم ( لأن تأكل المومس من ف... خير من أن يأكل الواعظ بدينه ) ! منطق خالد الجندي الذي ينطلق منه ( مضللاً وملبساً ) أنه لا إنكار في الخلافيات ، وهو يردد على الفضائيات أن الغناء موجود منذ أيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا تلبيسٌ تجاوز به تلبيس إبليس على الناس وهو تضليل ما بعده تضليل ، فما هو معنى كلمة الغناء وما هي الآلات أو بالأصح ( الآلة الوحيدة ) التي استخدمتها ( النساء ) وسمعها النبي ؟ وهل يجوز تسويق الغناء في عصر صار الغناء مشاهد جنسية وفلاشات خلاعية؟ ثم من هو قدوة الجندي من السلف في عشق البيانو..!؟ أم بات سلفه عصريون منفتحون كلاسيكيون فصار أئمته هم : موزارت وبتهوفن و باخ ، وجايكوفسكي..!؟ معاشر السادة النبلاء يقول المدعو ( خالد الجندي ) في لقاءه الدرامي مع قناة العربية وهو جالس من على منبره الدعوي ( كرسي البيانو ) : أنا لا استهدف في الدعوة إلى الله فقراء المسلمين والطبقة المتدنيه منهم ، أنا أستهدف فقط الطبقة العليا..ودليلي في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى علية القوم في قريش وكانوا هم المستهدفين عنده..!! لست الآن في معرض مناقشة هذا الكذب على رسول الله وهذا الاجتزاء والابتسار من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخذ ما يناسب تجارته بالدين وجعلها دليلاً ومنهجاً دعوياً للتكسب بالوعظ..ولكن هل رأيتم يا معاشر السادة إلى مستوى الاسترزاق والوصولية التي وصل إليها بعض هؤلاء الدعاة؟! إن خلو الساحة من الدعاة الربانيين يجعل من هذا المسخ الدعوي وأمثاله مكاناً بين الناس..فرحم الله سيد الوعاظ والمشايخ بمصر ( عبد الحميد كشك ) ذلك الواعظ الرباني العالم العامل ، فلقد كان يجيب عمن يسأله عن المشايخ ويقول : إن مما أورده الإمام مسلم في مقدمة الصحيح عن محمد بن سيرين قال " إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم".. إن ما يجب أن ينتبه إليه تجار المسلمين في مصر وغير مصر أن هناك نفرٌ من المتسلقين والوصوليين يستهدفون الأكل من جيوبكم لا هداية قلوبكم..وهم في ابتذالهم الدعوي هذا لا يهمهم صلاحكم ولا في أي واد هلكتم..، وإنما جل الذي يهمهم هو الاقتيات من على موائدكم ، وأما حديثهم الزائف عن التوبة فهم أولى بالتوبة منكم..وأما إن حدثوكم عن التقوى والورع يوماً ..فقولوا لهم كيف تحدثنا عن التقوى وفاقد الشيء لا يعطيه.!؟ بالمناسبة : المدعو خالد الجندي كان متزوجاً من نصرانية وله منها بنتان ما زالتا يتعلمان بمدرسة فرنسية قبطية..! * ليس هذا المهم إنما المهم أن التلفاز المصري قد بث في رمضان الماضي سلسلة حلقات للمدعو خالد الجندي عنوانها "دقيقة مع د. خالد الجندي" وكانت الحلقات عبارة عن فلاشات وعظية .. مـــدة كل حلقة لا تتجاوز الدقيقة أو الأثنين ... المهم أن أحد الإخوة الأفاضل قام بعمل تفريغ نصي لما تفوه به هذا الجندي وإليكم تفريغا لأحدى حلقاته وسأدع التعليق لكم لتحكموا بأنفسكم بالمستوى العلمي لهذا الرجل وبمدى التخبط العقدي الذي يرفــل به نسأل الله العافيــه ... عنوان الحلقة : ( الطريق القويم ) بعد المقدمة الموسيقية : عارف لما أقولك تعال نروح للإسكندرية ، وتكتشف وأنت رايح أن فيه تلاتين طريق يوصلك للإسكندرية .... هـــــو دي زي طريق الآخرة....!! الآخرة دي ليها تلاتين طريق ، حتى ربنا بيقولك "ولكل منكم جعلنا شرعة ومنهاجاً" شوف الجمال بتاع الــــــــدين !! الدين بيقولك : أن كل الطرق سوف توصل العبد في النهاية إلى الآخرة ، ، ، إلى الله سبحانه وتعالى يبقى فين الخلاف.......!؟ ما فيش خلاف ليه نختلف!؟ إذا كانت الطرق كلهـــا تؤدي إلى الله إذا كان كـــل واحد متصور أن هذا هو الطرق الذي يوصلك إلى الله سبحانه وتعالى يبقى بالله عليك فيه وجه أو فيه عقل أن فيه أنسان يحاول يجبر الناس أنهم يمشوا من طريق واحد.....!؟ يا أخي أن تعدد الطرق دليل على الراحة وعلى السعة!؟ وكل واحد وطريقه المهم... مافيش أي مشكله ، في النهاية نوصل لرب العالمين وكلمة ( شرعة ) اللي جاية منها كلمة شارع وده معنى ذلك أن كل الشـــــــوارع تؤدي إلى الله وربنا يتقبل منا جميعاً ........ والسلام عليكم أخوكم خالد الجندي !!!! لا تعليق يا معاشر السادة النبلاء على هذا الهذيــــــان سوى أن نقول كما قال تعالى مكذبــاً كل هذا التخريف ((( وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))
رد: هذا المقال عن بعض الدعاة ممن لا يخافون الله في وسائل ألإعلام المختلفه
رد: هذا المقال عن بعض الدعاة ممن لا يخافون الله في وسائل ألإعلام المختلفه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عمر
لا تعليق:|
أوجزت فأنصفت يا أحمد
منور يا أبوحميد
رد: هذا المقال عن بعض الدعاة ممن لا يخافون الله في وسائل ألإعلام المختلفه
فعلاً أحسن حاجة تتقال
حسبى الله ونعم الوكيل
رد: هذا المقال عن بعض الدعاة ممن لا يخافون الله في وسائل ألإعلام المختلفه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبقرينو
فعلاً أحسن حاجة تتقال
حسبى الله ونعم الوكيل
وأحسن حاجه تتقالك
جزاك الله كل خير
نورت
