بنات اليوم امهات الغد الباحثات عن الحرية
بنات اليوم امهات الغد الباحثات عن الحرية
كنت اسير فى الطريق يطرح بعض الملابس على الارض عليه بارخص الاسعار فسرحت بخيالى بمنظر الصائغ الذى يبيع الذهب
بعيد المنال لاتعبث به الايدى لايعرضه الا لمن نوى شرائه قلت لنفسى هلى تعى المراة المسلمة قضيتها فتعلم كيف تصون جمالها
وتعلى من شانها فهى ان تبذلت وصارت تعرض جسدها بمعيار الموضة المجنونة وجعلت نفسها فى متناول الجميع فهى اخس وابخس من جلباب ردىء مطروح على الارض تعبث به الايدى وان صانت جماله بحجابها صارت كالذهب يبدو جماله وبعيد مناله
فان تعففت بالفضيلة وصانت كل جسدها عن الانظار فهى كالدرة المكنونة 0
وللاسف فقد انخدعت المراة بنداء الحرية فراينا من نادت بالتحرر من الحجاب باعتباره قيدا على حرية المراة وراينا من نادت
بالتحرر من قيد الزواج فهو يضعها تحت سيطرة الرجل وراينا من نادت بالتحرر من العادات والتقاليد فهى تحد من تصرفاتها
وتجعل لها مواعيد للدخول والخروج وراينا من نادت بالتحرر من احكام القران الكريم فنادت بالمساواة فى الميراث وتقلد منصب الحكم وانا ارى ذلك دليلا على احساس المراة بالنقص والعجز والشعور بالقهر بالنسبة للرجل السيد الخ0000000
ولكن سيدتى
انتى ملكة متوجة على عرش مملكتك الخاصة اقصد بيتك, ووزيرة اقتصاد على مال زوجك ونائبة فى برلمان بيتها
لدى زوجها تعرض عليه مطالب ابنائها ومشاكلهم ويسعيان معا الى حلها , ووزيرة شئون اجتماعية تنظم العلاقات الاجتماعية
داخل اسرتها وخارجها بين اقاربه واقارب زوجها ,وسفيرة فى ارضاء اهله عنه واهلها عنه ثم قبل ذلك وبعد ذلك سفيرة اسلامها الى كل الناس بحسن تربيتها لاولادها وحماية التعاليم الاسلامية من اغراءات العصر وانها ام قبل اى شى ومسئولة مباشرة عن
مايحدث لأولادها لانهم اغلب الوقت معهم فالاب مشغول طول الوقت بالعمل فهى القدوة فالبنت تقلد امها فان راتها تصلى فتفعل
مثلها لااراديا فالطفل مراة لماحوله
اخيرا سيدتى فانت الام والزوجة والاخت والعمة والخالة والجدة فانت محور حياة الرجل
واذا علمتى ذلك ووعيته جيدا ما احسستى يوما نقصا او انهزاما نفسيا 0
