لا تسألنى الرجوع...
لا تسأل عودتى...
فقد عزمت على الرحيل...
من أجل كرامتى...
كنت بين يديك...
كالطفل الواهن الضعيف...
كنت تحت قدميك...
كأوراق الخريف...
فكسرتنى وكسرت حبى...
وجعلتنى أمزق قلبى بيدى...
والآن تسألنى الرجوع؟؟؟
فلا تسأل عودتى...
فقد عزمت على الرحيل...
من أجل كرامتى...
كنت أول من أدخلته مملكتى...
وألقيت على قدميه أسلحتى...
فتربعت على عرشى...وتوجتك بحبى...
ووهبتك قلبى وساما خالدا...
كنت قمرى الذى كان يضئ حياتى
كنت عقلى الذى أفكر به...
وعينى التى أرى بها...
كانت عيناك سريرا دافئا...
وكان قلبك جنه بنعيمها...
كنت وطنى ومعبدى...
كنت أمسى ويومى وغدى...
كنت الأمل والنور...
كنت السعاده والسرور...
هكذا كنت أراك وأرى الدنيا بعين الحب...
هكذا كان حبك ساكنا...واسمك محفورا فى قلبى...
ولكنك ما عرفت قيمته...ولا أدركت حقيقته...
فلم أجد منك الا جحودا...
لم أجد حبا وحنينا...بل وجدت جحودا...
وهنا... سقطت أوراق الخريف...
وفزع الطفل الواهن الضعيف...
من جنه كان يحوم فى سمائها...
أصبحت نارا يحترق فى لهيبها...
هكذا كنت أنا حين أدركت حقيقتى...
حين أدركت مرآة الحب العمياء...
حين أدركت انى أفقد كرامتى...
تفتت الحلم الجميل...
وطويت صفحة الحب الجميل...
وعزمت على الرحيل...
قررت الانتقام لقلبى وكرامتى...
قلبى الذى مزقته بيدى...
وبعد...أتسألنى الرجوع؟؟؟
أتسأل عودتى؟؟؟
لأنى لن أعود...
فما عاد الطفل واهنا ضعيفا...
بل صار وحشا كاسرا مخيفا...
أنت الذى صنعت له هذا المصير...
فأين كنت حين كان لك العبد والأسير؟؟؟
الآن اشتقت اليه؟؟؟
الآن اشتقت لعينيه؟؟؟
أنت الآن الذى ترجو اللقاء...
ترجو الحب الذى أضعته...
فأنت الآن عبدى وأسيرى...
وسأذيقك الآن من نفس الكأس...
سأريك كيف كان حالى ومصيرى...
أنت من أضعت الحب...
أنت من أفنيت القلب...
فاذهب...اذهب ولا تسأل عودتى
فانى راحله...
من أجل كرامتى...
منقوووووووووووووووووووووو ول
وأسفه طولت عليكوا...بس هى عجبتنى بشده
