اقوال فى الصبر على البلاء
1- قال بعض العلماء لابنه : يا بُني ، عليك بالشُكر ، فإنه يُديم النعمةَ ويزيل المحنة ، وأكثر من الدُعاءِ ، فإنه يُمحَصُ الذُنوبَ .
2- وقيل : من صفة المؤمن أن يكون في الرخاء شكوراً ، وفي البلاء صبوراً .
3- وقيل : الكمال في ثلاث : الشكر مع الفقر ، والصبرُ ، عند المُصيبة ، وحُسنُ التَدبير في المعيشة .
4- وقال بعضُ الرٌهبان : طُوبى لمن شَغل قلبه بشُكر الِنعَم عن البَطَر بها .
5- وقيل : قد عَجَزَ من لم يُعِدَ لكل بلاء صبراً ، ولكل نعمةٍ شكراً ، ومن لم يعلمْ أن مع العُسر يسراً .
6- وقيل : النِعمةُ عروس مهرها الشُكر .
7- وقال الجُنيد : دخلتُ على السَري السَقطي ، فقال لي : ما الشُكر يا غلام ؟ . فقلت : أن لا نستعين بنعمِ الله على معاصيه .
8- وقيل : علامة الشكر دوام النعمة .
9- وقيل : تألَفوا النِعم بحسن مجاورتها ، والتمسوا الزيادة َ فيها بالشُكر عليها .
10- وقيل : مَنْ شكر الباري فقد وجبَ عليه شُكران : شكرُ النِعمةِ ، وشكر إذ وفقَهُ لشكره . وهذا شكرُ الشُكرِ .
11- وقالت هندُ بنت المُهلًب : إذا رأيتم النِعمَ مُسْتدِرةً فبادِروا بالشُكر قبل حلول الزوال .
وقال بعض الفُضلاء : الشُكر تجارة رابحةٌ ، ومَكْسَبَة فاضلة جعَلهُ الله تعالى مفتاحاً لخزائنِ رزقه ، وباباً إلى مزيد فضله فأقيموا تجارة الشُكر تَقُمْ لكم أرباحُ المزيد .
12- وقيل : من أُعطي أربعاً لم يعدم أربعاً : من أعطي الشُكر لم يَعْدَمِ الخِيَرَةَ ، ومن أعطي المشورة لم يعدمِ الصَواب .
13- وقيل : على قدر الشكر يكون دوام النِعمة ، وعلى قَدْرِ المؤنة تكون المعونةُ ، وعلى قَدْرِ المُصيبة يكون الصبرُ .
14- وقال عمر بن الخطاب : قيدوا النعم بالشكر ، والعلم بالكتاب .
15- وقيل : لا زوال للنِعمةِ إذا شُكرتْ ، ولا دوامَ لها إذا كُفرت .
16- وقيل : ليس يخلوا الإنسانُ من ذَنبٍ ومن نعمةٍ ، وليس يُصلحه إلا الاستغفار من هذا والشكر على هذه .
17- وقيل : من أضاعَ الشُكر فقد خاطر بالنعمةِ .
18- وقيل : الشُكر عصمةُ من النَِقْمَة .
19- وقيل : الشُكر قيدُ النِعمةِ ، وأحسنُ كل حسنٍ نعمة مشكورة .
20- وقيل : راحةَ إلا في بدنٍ صابر ، ولسانٍ ذاكرٍ ، وقلبٍ شاكرٍ .
21- وقيل : الشكر نعمة في الدنيا وشرف في الآخرة .
22- وقيل : أفضل الخصال : الشُكر عند النِعمة ، والصبر عند البلية .
23- وقال الحسن البصري : الخيرُ الذي لا شَر فيه الصبرُ مع النَزِلة ، والشُكرُ مع النعمة .
24- وقيل : من كانت فيه ثلاثُ خلالٍ رزقه الله التوفيقَ في الدُنيا والنعم في الآخرة : إذا أعطِي شَكَرَ ، وإذا مُنِع صَبَرَ ، وإذا قدرَ ففر .
25- وقيل الشُكر مَغْنَم ، والكف عنه مَغْرَم .
26- وقيل : ثمرةُ المعروفِ الشُكر الرِضا .
27- وقال بعضُ الصالحين : إني لأصاب بالمصُيبة فأشكر الله تعالى عليها أربعَ مِرارٍ : شكراً إذا لم تكن أعظم مما هي ، وشكراً إذا رزقني الصبرَ عليها ، وشكراً لما أرجوه من زوالها ، وشكراً إذا لم تكن في ديني .
28- وقيل حق الله في العُسر الرضى والصبر ، وفي اليُسر البِر والشُكر
29- وقيل إذا أحببت نعمةً وأحببت طولَ مجاورتها فتعهَدُها بالحمدِ ، واستدمها بالشكر .
30- قال علي بن أبي طالب كَرَم الله وجهه : عليكم بالصبر ، فإنه لا إيمان لمن لا صبرَ له .
31- وكان يُقال : أفضلُ الصبر التَصبُرُ .
32- وقيل : الكمالُ في ثلاث : الثباتُ في الدِين ، وإصلاحُ المال ، والصَبرُ على النوائب .
33- وقيل : الصبرُ مفتاح النجاح .
34- وقيل : من علامةِ الحُسن النِيةِ الصَبرُ على الرَزِية .
35- وقيل : من اتبَعَ الصبر اتبعهُ النَصرُ .
36- وقيل : للمِحَنِ أوقات ، ولأوقاتها غايات .
37- وقال علي بن أبي طالب كَرَم الله وجهه : إن صبرتَ جرت عليك المقاديرُ وأنت مأجور ، وإن جزعتَ جرت عليك المقاديرُ وأنت مأزور .
38- وكان يقال : إنكم ما تدركونَ ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون .
39- وقيل : لن يبلغَ المرء ما يأمل إلا بالصبر على ما يكره .
40- وقيل : انتظارُ الفَرج بالصبرِ عبادة .
41- وقيل : ما من مُصيبةٍ إلا ومعها إلا ومعها أعظمُ منها : إنْ جَرِعْتَ فالوِزرُ ، وإن صَبَرَتَ فالأجرُ .
42- وقيل : ثمرةُ القناعةِ الرَاحةُُ ، وثمرةُ التَواضُعِ المحبةُ ، وثمرةُ الصَبر الظَفَرُ .