يخوت المستقبل تعتمد على رادار متطور وطاقة نظيفة
شهد المعرض السنوي للبحرية السويسرية الذي اختتم أعماله في العاصمة برن أمس الأحد تنافسا بين كبريات شركات صناعة اليخوت لتقديم أحدث ما لديها من تقنيات.
ونجحت إحدى الشركات الألمانية أثناء المعرض الذي استمر أسبوعا، في عرض ابتكار محرك يخوت كهربائي قالت إنه الأول من نوعه في العالم الذي يضمن نظام "التموضع العالمي" المعروف اختصارا باسم "جي بي أس" لتزويد القبطان بمعلومات حول إحداثيات الموقع والأبعاد والمسافات والعمق، دون الحاجة إلى نظام إضافي مستقل أو الاتصال بالأقمار الصناعية.
لكن خبراء يخوت أكدوا للجزيرة نت أن تلك الخطوة على الرغم من أهميتها ووجودها على أربعة محركات من قوة حصان واحد إلى عشرة، صالحة ليخوت النزهة أو الرياضة الخفيفة فقط، حيث تبقى أجهزة التموضع المستقلة ضرورية في اليخوت الكبيرة لاسيما أن هناك تطورا هائلا في هذا المجال.
كما عرضت شركة أميركية جهازا جديدا لتقنية التموضع يعمل بأكثر من نظام في آن واحد لاستكشاف تضاريس أعماق البحار، وما يمكن أن يصادف اليخت من صخور أو شعاب مرجانية.
بل يكشف الجهاز أيضا من خلال شاشة ملونة عالية التباين عن تجمعات الأسماك لهواة الصيد أو الغطس، إلى جانب خريطة مباشرة ثلاثية الأبعاد من الأقمار الصناعية عن مكانه ومساره من الانطلاق إلى الهدف المتوقع.