* عتاب*
أنت دون غيرك *لا مثيل لك* تأتي في العمر مرة واحدة, أنت الإنسان الذي بوجوده تكتمل حياتي وتمتليء بالأمان, أنت ملاذي وملجأي بعد الله.
*ولكن للأسف الشديد * أبتليت بك ,أصبحت مصدر الرعب في حياتي وأنسان أكره وجوده وأتمنى زواله.
معك لم أشعر ولو ثانية بالأمان *قمت بعكس دورك تماما* بدلا من أن تبني هدمت وبدلا من أن تحي قتلت وبدلا من أن تحمي أذيت.
لماذا يا أنت ؟
لماذا تفعل ذلك بي؟
*وأنا ذنبي الوحيد أني أحبك ولست قادرة على الإستغناء عنك*
لماذا أجبني؟؟؟!
لماذا زرعت الحقد والحسد في قلبي البريء؟
لماذا جعلتني أعتاد على الجروح؟
لماذا جعلتني أشعر بالنقص والخوف؟؟
لماذا؟؟؟؟!
ومع ذلك كله أعترف لك أني أحبك وبحاجة لك فلا تكثر الغياب.
* عتاب *
أنت أيها المغفل .
كيف تعطي لنفسك هذه الأحقية؟
*أخبرني*
هل أنت على قدر فعلتك ؟
( ولكن السبب....)
أصمت *لا تكمل* لم أعد أريد أن أسمع صوتك , فبسببك خسرت الكثير , صدقت كلامك وآمنت بك جعلتني أرى الجميع كما تريدني أن أراهم..
فكيف لك ذلك؟
( ولكن أنظر لهم....)
ولكن ولكن ألم أقل لك أن تصمت *أصمت* فإنه وقتي الآن *أن أتحدث* , سمعت منك الكثير وسمحت لخيالي أن يسرح معك, جعلت بسببك الملائكة شياطين والشياطين ملائكة, أتركني فقد مللت منك...
( أسمعني أنت الضحية....)
أنا الضحية وأنا من قسيت, أنا الضحية وأنا من أذيت, أرادوا مصلحتي لكني وصفتهم بالوحوش , لجأت أليهم وعندما لم يتبعوا كلامي حرفيا رفعت شعار الخطر عليهم وغدرت, وكله بسببك ياصاحب الأوهام والكلمات الزائفة...
ولسوء حظي * أنا وأنت * ذات الشخص, وعلي أن أتعايش معك ومع أفعالك ...
فعلا كنت مغفل عندما أستمعت لك...
