من الحياة والواقع اسبح
دائما فى لحظات سريعة
فى عالم من الأحساس وعالم من
الرومانسية وعالم من الحقيقة
التى تولد داخل كل انسان فلا
هروب من الواقع
مهما بلغت العلاقة بين اثنين
ومهما تصور كل منهما
أنه يعرف الأخر جيدا بل أنه
يعرفه كما يعرف نفسه
ومع ذلك لا ندرى لماذا فجأه
يرحل الحب
ممكن أن ينتهي الحب فجأة
ويرحل دون مقدمات
ولكن الحقيقة انه تكون هناك
مقدمات وتمهيدات وإشارات ولكنه
لا يراها ولا يحس بها أو يفهمها
ولعل هذا هو احد أهم
أسباب الانفصال
ولان الحب مثل الزهرة يحتاج إلى
الرعاية والاهتمام وأننا كل
ما نعرفه عن الحب هو الأخذ
وليس العطاء
الاستمتاع وليس المسؤليه
لذا فهو يرحل بسرعة وعندما
يذهب الحب يبدأ العذاب ويبدأ
الشعور بالفراغ
وفراغ ما بعد الحب لا يشبه اى
فراغ أخر فقبل أن نحب نعانى من
فراغ القلب ولهفته إلى الحب
وتبادل المشاعر
ثم ياتى الحب وياتى معه كل
الأحاسيس المفتقدة ومع استمرار
الحب يعتاد الشخص هذا الشعور
ثم تأتى الصدمة ويرحل الحب ومع
رحيله تنهار كل المشاعر وتترك
القلب فارغا
وتنهار المشاعر كلها
وما يساعدنا على استمرار الحب
هو الثقة
الثقة في مشاعرنا نحو حبيبنا
والثقة في مشاعره نحونا
أن نتعلم كيف نمزج أهدافنا
ونواينا وأفكارنا
وأحلامنا أيضا
عندما تصبح سعادة الحبيب هى
الهدف الاسمي لنا عندما يتحول
العذاب إلى لذة لو أن ثمنه
ابتسامه فرح أو نظر
حب من الحبيب
عندما نعطى لحبيبنا بقدر ما
نستطيع دون انتظار كلمه شكر
فى هذه الحاله فقط سوف يبقى الحب
وينمو وينتصر دون أن يرحل
القلب الكبير