دعابة ليل
دعبت الليل وتأملت جماله.
وتفقدت جميع أركانه.
ولمست بيدي آهاته ومكانته.
وتعجبت لمن يخشي الليل وظلمته.
وراودني سؤالا لليل فسألته.
هل من أحد يستطيع أن يمحو الليل وظلمته.
فأجباني أن من أنشي شيئا يستطيع أن ينفيه ويعوده.
فأدركت أن للكون ربا يدير أمره.
فقمت أسبح من أنشئني وإنشاءه.
وأرسل الحبيب محمداً يخرج الناس من الجهل وظلمته
فيأخوتي صلوا معي على من ليس له شبيه في الكون ولا مثيل.