عندما أحببتك سيدتي إتهموني بالجنون
فأغلقت أذني بحبك ونسيت مايقولون
وعندما زاد حبي لك وعشقتك أكثر فأكثر
أقاموا عليّ الحد وقالوا حبيبتك من تكون
أقول لهم إنها زرقة السماء وحبات المطر
كذبوني وأبوا أن يصدقون
أقول لهم إنها عبق الزهور ورائحة التراب
هي عين المها ...
وكحل العيون
هي ليلى وأنا بها المفتون
هي أنين العاشقين
في تجليات السحر
حب ..وبكاء ..وشجون ...
ليكن قالوا كل هذا أين تكون
هي في كل صفحات الحب عن عشقها يكتبون
هي سرب بل أسراب من الطيور بإسمها يغردون
هي في قصرها ...
أسوارها عالية ...
أبوابها موصده ...
إنس وجن من حولها يحرسون
هي معبد الحب ..العشق ..
قلوب منكسره على أعتابها يبكون
سأقول لكم كم عمرها قبل أن تسألون
إن قلت لكم إني عرفتها وأحببتها
قبل الطوفان ... اتصدقون
أم أقول هي أول من صعد سفينة صديق الأحزان
في بدايات السنون
قد أكون أنا من قدم قربان
لتكن لي ليس لغيري
نعم ... نعم
مجنونها أنا
ولكم ماتظنون