ما عدت اسكن ها هنا
فأوقف نزيف رسائلك
وارح سطور الصفحة البيضاء
من حبر خداعك
مللت نكهة اسطرك
قطعت وجة البيت منذ دقائق
ونفيت عنوان الحنين
وغيرنى ما غيرك
كم الف عام كان حبك حرفتى
كم الف عام كنتى لى اميرتى
سيان عندى الان ان تفى
او ان يموت الطهر فيكى واخسرك
****
ما عدت اسكن ها هنا
فأوقف طاقوس الثرثرة
ووفر مظاريف الهوا
لحبيب يرضا بغرام السمسرة
انا لا افكر حتى فى الرجوع
الى سماءك الزاهرة
فوفر دوعك
قد اعود
وربما حتى قد افكر فى زمانك
ولكن ..........
حين ميسرة