ظل قلبى وحيدا كثيرا وكنت اشتاق الى ان يدق قلبى وان اعيش قصة حب لا مثيل لها
كانت الوحده تقتلنى وكنت اعيش على امل ان التقى بمن يزيب جبل الوحده بداخلى
ويشعل نار الحب لتدفئنا معا
وذات يوم رايته وقد احسست بنبضه داخل قلبى لم احسب حينها ان هذا هو الحب
ولكننى كلما رأيته اشعر بأننى أريد ان يكون هذا هو الذى انتظرته طويلا وحلمت به دوما
ظلت بداخلى نار وامتلأ قلبى بعذاب الحيره
هل اصارحه بما اشعر به؟
هل اقول له بأنه هو من احيانى من جديد بعد ليالى سهر طويله ودموع كثيره؟
اخذت القرار ........فعذابى طال ولم اعد قادره على الصمت
سأخبره
سأقول له ان قلبى لا ينبض الا بأسمه وعينى لا ترى سواه
فى ذلك اليوم اقتربت منه ونظرت فى عينيه
لكننى عجزت عن الكلام فتركت عينى تخبره بما عجز به لسانى
لكن عينيه اجابت بقسوه ولم اجد نفسى بهما وشعرت بأنه لايرانى ورأيت احلاما وامالا ليست معى مع غيرى
فسقطت من عينى دمعه صارخه من قسوة وعذاب الحب
فسألنى بكل برود
مالذى يبكيكى
فقلت
لاشيىء فهذه انا اسيرة الاحزان يبكى قلبى على لحن الوداع
