القلب ينشط للقبيح وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك ما الذي يرضيكِ في دنيا العفن
أولى ببنا سفك الدموع وان يجلبنا الحزن
أولى بنا أن نرعوي أولى بنا لبس الكفن
أولي بنا قتل الهوى في الصدر أصبح كالوثن
فأمامنا سفر بعيد بعده يأتي السكن
إما إلى نار الجحيم أو الجنان جنان عدن
أقسمت ما هذه الحياة بها المقام أو الوطن
فلما التلون والخداع لما الدخول علي الفتن
يكفي مصانعة الرعاع مع التقلب في المحن
تبا لهم من معشر ألفوا معاقرة الفتن
بينا يدبر للامين اخو الخيانة مؤتمن
تبا لمن يتملقون وينطوون علي دخن
تبا لهم فنفاقهم قد لطخ الوجه الحسن
تبا لمن باع الجنان لأجل خضراء الدمن
للإستماع للأنشودة أو تحميلها بصوت طارق أبو زياد
اضغط هنا