عمرو خالد فى اوربا للحديث عن النهضة

وسط زحام شديد اضطر من أجله المركز الإسلامي في إسبانيا لإغلاق أبوابه، وعدم استقبال المزيد من شباب المسلمين في أوربا، ألقى الداعية الإسلامي "عمرو خالد" محاضرته الأولى على هامش مؤتمر تحالف الحضارات الذي يقام بإسبانيا تحت مظلة الأمم المتحدة، والحكومتين الإسبانية والتركية، والتي حضرها أكثر من خمسة آلاف شاب وفتاة افترش الكثير منهم الأرض للاستماع إلى "عمرو خالد"، وهو يتحدث عن حلم النهضة للشباب المسلم في أوربا، والتي وزع من خلالها استقصاء أعد خصيصاً لهذا الحدث لاختبار اختيارات الشباب المسلم في أوربا لتحقيق حلم النهضة من وجهة نظرهم، وقال "عمرو خالد" في بداية المحاضرة إنه ذاهب إلى مؤتمر يجمع كل حضارات العالم رسمياً وشعبياً ليقدم من خلاله نموذج الشباب المسلم، ويضرب بهم مثلاً في التعايش، وليحمل آراءهم إلى المؤتمر بأمانة كاملة حتى يصل صوتهم للمحافل الدولية عبر مؤسسات رسمية، مثل الأمم المتحدة، وفي حضور رؤساء دول، وعدد كبير من رؤساء الحكومات والفائزين بجوائز نوبل، إلى جانب عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية التي تغطي الحدث.
وأكد "عمرو" أن مهمته هذه المرة مختلفة، حيث يحمل أمانة نقل أحلام هذا الشباب لتحقيق النهضة من وجهة نظرهم، راجياً من المولى عز وجل أن يعينه على تبليغ الأمانة كاملة دون نقصان لكي يضرب الشباب المسلم في أوربا مثلاً في التعايش والتسامح الذي يدعو إليه الإسلام، وليساهم في تقديم صورة حقيقية للإسلام بعيداً عن أي صور مزيفة تعوّد الغرب على النظر إليها.
وفي تصريحات خاصة عبر اتصال هاتفي من مدريد، أعلن الداعية الإسلامي الشاب "عمرو خالد" نتيجة الاستقصاء الذي أجراه بين حوالي خمسة آلاف شاب مسلم وفتاة في محاضرته التي أجراها عن حلم النهضة بالنسبة للشباب المسلم في أوربا.
وأسفرت النتائج عن أن أحلام الشباب المسلم في إسبانيا تتمثل في القدرة على التأقلم مع المجتمع، والحصول على فرصة تعليمية أفضل، فيما اعترف الشباب في إجاباتهم بأن أكبر مهارة تنقص العرب والمسلمين في إسبانيا ليتمكنوا من التعايش والتأقلم مع المجتمع هي القدرة على بناء صداقات مع غير المسلمين، سواء كانت هذه الصداقات في العمل أو الدراسة، معتبرين أن أكبر المشاكل التي تواجههم في إسبانيا تكمن فقط في نقص الإيمان ووجود تمييز عنصري يمارس ضدهم، واقترحوا على الجمعيات والمؤسسات العربية والإسلامية في إسبانيا إيجاد أنشطة تساعد على تحسين صورة المسلمين في الغرب، وإيجاد أنشطة مشتركة مع غير المسلمين في إسبانيا، لتحقيق المزيد من التعايش المشترك، واتفق الشباب المسلم في هناك بالإجماع على أنهم يقبلون الاندماج الإيجابي في المجتمع الإسباني لكن مع الاعتزاز الكامل والافتخار بديننا الإسلامي الحنيف ودون تفريط فيه.
من ناحية أخرى قال "عمرو خالد" إن نتيجة الاستقصاء الذي أجراه من خلال موقعه الشخصي قبل عام أو يزيد بين الشباب العربي في الدول العربية تتلخص في البحث عن وظيفة، ولو عبر مشروعات صغيرة، ووعد "عمرو خالد" بأن يعرض وجهة نظر الشباب المسلم كاملة في المؤتمر الذي ستغطيه العديد من وسائل الإعلام العالمية.

ألف ألف شكر
أخى سيد
على الافادة
وجزاك الله كل خير

شكرا لك أخى ( treka777 ) على المرور

بارك الله فيك واتمنى ان يؤدى الامانه على خير وجه
لانها امانة فعلا

امتعتنا بموضوعك الجميل وبارك الله فيك

الا خوة الاحباء شكرا لكم على المرور