كنت أعلم أنك ستذهبين
ستتركيني وحدي وترحلين
لكن ليس بهذه السرعة القاسية
يا ذات العيون الماسية
أحببتك كما لم أحب غيرك
ووضعت مفاتيحي بين يديك
هل أحببت أحدا قبلك..؟
لا أتذكر
هل سأجد إنسانا مثلك..؟
لا أتصور
يا أنت, يا حبيبتي وأميرتي
لما في رحيلك عني استعجلت
أعلم أن في بعدي عنك انتحار
لكن هذه إرادة الواحد القهار
ولا سلطة تعلو سلطة الأقدار
كنت أعلم أن هذه النهاية
لكنني وضعت بعدا آخر للحكاية
حلمت ورسمت, صورت وخططت
وما عزائي الآن غير الصمت
يا فراشتي, يا عصفورتي وسلطانتي
أستجدي صوتك, صمتك
أستجدي نصائحك, ابتسامتك
صورة وجهك..
التي ما غابت يوما عن بالي
والتي تؤنس وحدة الليالي
كنت أحب جلوسي معك
كنت أحب حديثي معك
فأنت خرافية الإحساس كوردة
طيبة كالندى
والآن وأنا أقرأ كتاب الذكريات
أتمنى ان تطلعي لي من بين الصفحات
لتكلميني, تعانقيني, تقبليني
غير هذأ ما أريد أكثر
ما أريد أكثر
فوجودي معك لحظة لا تقدر
و الآن و أنا أقلب كتب الذكرياتأُمنيه تكاد لا تفارقني
أن تخرجي لي من بين حروف إسمك الذي ملأها
لتنتشليني من دوامات اليأس
الحزن
الألم
أبحث عن إحتضانه
همسه ..!!
قبله أستعيد بها مجدي الذي ذهب
........................
تقبلوا تحياتى
