عاشقة
بك أنا عاشقة راغبة راجيه أن ألقى بنفسى وبروحى وبعشقى بدماء الشريان
بك أنا هائمة راغبة أأتوحد بالقلب أم بقبلة أم بشهد رضاب
تلك الشفتان
عاشقان أنا وأنت فكيف يكون الجسد والقلب خافق واحد نابض واحد لا أثنان
دلنى ياسيدى كيف أهيم عشقا أهيم صدقا وتضيع منى
الملامح والألوان
دلنى ياسيدى كيف أذوب عطرا سرمديا يتلاشى ويذوب
بسكن الوريدان
دلنى كيف أنول رضاك خاضعة راضية راكعة أجثو بقلبى
بكل بالحنان
فعشقك ياسيدى هو قمة الذوبان هو قمة التوحد لجسد واحد لاجسدان
فعشقك هو كل شىء يصبح اليك بلا تفكير بلا وعى
بلا مقدمات أو عنوان
فالعشق أن أعشقك وأعشقك وأعشق كل لفتاتك همساتك
بكل الوله والأدمان
فالعشق أن أهب لك سنين العمر الماضى والحاضر والآت
حتى توغل الكيان
فالعشق أن أراك مليكى المتوج على عرش الجسد والدماء والروح بكل أمعان
هكذا أعشقك أدمنك هكذا تتوغل تحت الجلد بين اللحم والعظم
تتوغل فلا أستطيع أن أضع مالبيننا عنوان
ليس عشقا أو حبا أو رقا أنه فوق التعريف والمسميات
فوق كل المكان والزمان
فالحب ياسيدى رسم خريطتى عميقة المد عميقة الجزر
والبحار والشطآن
يسبح فيها ملاح أتخذ المنار هناك حيث حنايا النبض
وزفرات الكيان
فاسبح بشطآنى وأبحر بكيانى فسأكف عن التنفس لأتلاشى بذوبانى للأتيان
وسآتيك راغبة أن تغير وجهتى وقبلتى لتكون خريطتى فتنقشها كملامحنا الى الأبد عاشقان
د. جيهان النمرسى
جينا