((( !! حديث المساء 2 !! )))
الحب........................!
الكراهية ؟!
الأمانة.......................!
الخيانة ؟!
الكرامة.......................!
الإهانة ؟!
هذه المتناقضات المقابلة لبعضها بعاليه لو غلبت علي الخير واجتمعت في النفس البشرية إنقلبت فيها إلي وحش كاسر يدمر نفس صاحبها أولا وذلك لتمكن تلك الشريرة منها وفرض إرادتها عليه لوهنه وضعفه وإيمانه بها ومن ثم يدمر كل من كان حوله في لحظة يغيب فيها الإيمان والتسامح والوفاءوالصدق وحسن الخلق عن هذه النفس الضعيفة
----------------------
متي يتحول الحب النقي الطاهر العفيف إلي
كراهية لا توصف وحقد دفين
وإنتقام ليس له حدود
هل من طبيعة النفس البشرية
أن تبقي دائما نقية شفافة تعطي بلا حدود لمن أحبت بكل صدق وإخلاص
أو متقلبة وتتغير عندما يكون المقابل لذلك من الطرف الاخر الخداع والغدر والكره ونكران الخير
لأجل غرض دنيء لا تعلم عنه شيئا في نفس من أحببته وأخلصت له ! وتفانيت في حبه لدرجة الإجادة في كل مقاييس الحب وصلت معه لحالة الذوبان في عالمه أو سابح فيه بدون الوصول إلي شاطيء يلف
روافده وبحوره
---------------------
الأمانة والخيانة في الحب.
هل توجد للأمانة حدود
وخطوط حمراء في الحب
وما هو مقدار الثقة التي تمنح لمن أحببت
وهل الخيانة مقتصرة علي أحوال الفراش أم تتعدي حدود ذلك الي خيانة الأحاسيس والمشاعر الداخلية.يستحوز عليها غيرك وليس معك في نفس اللحظة . تعاشر جسدا خاليا أجوفا فقط لقضاء حاجتك فيه وقت ما ترغب أو طلبت ولا تشعر به وهو بجانبك إنها لحظات من العمر جدا مريرة علي من عاش تلك المعاناة الحسية بدون تفاعل مع ممن يعاشر أقل ما يوصف به هو الثلج المتجمد الذي يتكفل بإخماد كل ما هو دافئ حسيا من المشاعر والأحاسيس , يا لها من مفارقات وأعاجيب العلاقات التي يندي لها جبين الحب في العلاقة الحميمة كما أسموها وهل يحكم علي تلك العلاقة من دواعي
الواجب والمفروض
وأين الثقة المزروعة بين الطرفين
والميثاق الغليظ والأمانة الممنوحة
من خصوصية تلك العلاقة آن ذاك
أتقف مكتوفي الأيدي أمام ذلك
أم تفتح بابا لحوار جاد للإنفصال
أو التغير في سلوك يرضي الطرف المتضرر ولتغير برود الثلج إلي دفء متواصل دون إنقطاع ويرتفع يوما بعد يوم
قابل للتجديد والإستمرار
هل تتناسب الكرامة مع الحب
ومتي تكون الكرامة
عبئا علي الحب وتنتقص منه
أو تكون إضافة علي الحب
و تذيد فيه
أم للإهانة رأي أخر وحدود فاصلة
يتوقف عندها الحب
مهما كانت التضحيات,,,,,
إلي هنا حديث المساء 2
وسنكمل إنشاء الله بقية الحديث
في حديث المساء 3
في مساء أخر
إذا كان في أنفاسي بقية
لوقت قادم أخر
في أمان الله للجميع
محيى زقزوق
الخميس 23-04-2009م