كنا عايش وسط الدنيا
بفرحة مع كل صديق
وبسمة امل لبكره
كنا بنفتكر الطفول والبراءة
واحلام الصبي
ونحكي ونتسامر عن ابطال وامجاد
ونحلم فيوم يكن لينا مكان
في الدنيا او مع الاسماء
وفي يوم سمعني عن الى خان
وعن الرشوي والمحسبيا
وظلم في بني الانسان
قولنا ده كلام وشوشرة اعلام
وكبرنا وطلعنا لدنيا
بفرحه وشوق
لشغلانه في الحكومه
او ورقه او حتي امضا
لمشروع كان حلم
ومش عوزين مسعده
لقنا الشغل بتمن
الكلمة بتمن
حتي جرت القلم على الورقه ليها ثمن
الدنيا فرقتنا .......... وغد ملى قلبنا
وغدرنا بصديق زي مغدرة بينا الدنيا
وكرهنا التاريخ والعروبه الفروسيا
مين الظلم
احني ........... ولا التاريخ ..........ولا الي انهرده حكم الدنيا
ولا حكمة ال مدرس
يوم ما فترقنا واحني الصغار
ولا خوف الاب لم العيون اتمة دموع
ليه مش سبون لدنيا تعلمنا
ان الغدر هو الطرق
الظلم هو الفارس
وثمن لو كان شرف يبق رخيص
كان عرفين ان دي الدينا
ال عشوها
رضين وسكتين
على لقمة بظل
او كلمة بالامر
او طرق شكوك ودم
واهي دنيا