وبين أهدابي تتسامر الخواطر
وبين أهدابي تتسامر الخواطر
سكن الليل.. وأناملي تتلمّس جوانبه...
في عيون تكحّلت بالنعاس...
وعيون بين الجفون تخبئه...
فكل العيون نعسى حين يسدل
ستاره...
ووحدها ... عيوني ا ليقظى
تجوب.. عالم أسراره..
سكن الليل..
بين أهدابي.. يعانقها..
بشفاه تتندّى..يشدّها...
ويقبّلها...
يسامر فيها الخواطر ويغريها..
فيجني الناضر منها ويلقيها..
على وضح النهار..ساخرا...
مغرورا.. بسواده.. وسحر
الخواطر المنثورا..
وشعره الخيّال.. على وجهي
يتداعب.. ويهفهف..
يبرقعني.. ويمتطي بحرائره
جيدي النحيل.. المرهف..
يدغدغه.. فيتراقص مني..
وعلى أهدابي.. السّهد والسهر..
أهدابي المسكونة بليلاه..
وليلاه.. لاتقهر..
يا لائما..
لاتلمني.. في السهد والسهر..
ولاتلم.. عاشقا يرنو الوصال..
ما ذنبي.. إن سكن الليل.. وفي
سكونه.. تهادى القمر..
يتهادى.. والليل فيه.. عاشقي..
وأوصاله.. تهفو ترنّما.. مذابة..
بأوصالي..؟
وما ذنبي..
إن سكن الليل.. وفي سكناه..
يروم .. القمر..؟