القصة الى ابكت 70مليون شخص بين ام وابنها (موضوع لازم المنتدى كله يقراه)
بجد يا جماعة القصة دى حقيقية ويمكن يكون مكانها مش هنا بس معلش انا حبيت ان المنتدى كله يقراها وشكرا .
كانت لأمى عين واحدة000وقد كرهتها0000لانها كانت تسبب لى الاحراج.
وكانت تعمل طاهية فى المدرسة التى اتعلم فيها لتعيل العائلة.
وذات يوم000فى المرحلة الابتدائية جاءت لتطئن على .
فأحسست بالاحراج فعلا00000كيف فعلت هذا بى؟
فتجاهلتها ورميتها بنظرة مليئة بالكره .
وفى اليوم الثانى قال احد التلامذة لى ان امك بعين واحدة فأصبحت امى سخرية على لسان جميع التلاميذ.
ووقتها تمنيت ان ادفن نفسى وان تختفى امى من حياتى نهائيا.
وفى اليوم التالى واجهتها: لقد جعلت منى اضحوكة ,لم لا تموتين؟
ولكنها لم تجب عليه .
ولم اكن مترددا فيما قلت ولم أفكر بكلامى لانى كنت غاضبا جدا.
ولم أبالى لمشاعرها التى جرحتها بأبرد سكين .
وأردت ان ارحل عن المكان فدرست بجد شديد حتى حصلت على منحة دراسية فى سنغافورة .
وفعلا ..ذهبت...ودرست...ثم تزوجت... واشتريت بيتا ...وانجبت اولادا وكنت سعيدا ومرتاحا فى حياتى.
وفى يوم من الايام ..أتت أمى لزيارتى ولم تكن قد رأتنى منذ سنوات ولم ترى احفادها أبدا .
فوقفت على الباب واخذ اولادى يضحكون ويسخرون منها لانهم لم يكونوا يعرفونها .
صرخت فيها:وقلت كيف تجرأت وأتيت لتخيفى اطفالى
اخرجى حالا من هنا
فأجابت بمنتهى الهدوء وقالت :اسفة ..اخطأت العموان على ما يبدو)..واختفت..
وذات يوم وصلتنى رسالة من مدرستى القديمة تدوعونى فيها لجمع شمل العائلة.
فكذبت على زوجتى واخبرتها أننى سأذهب فى رحلة عمل..
وبعدما سافرت وحضرت حفلة المدرسة فتوجهت للمنزل القديم الذى كنا نعيش فيه ,من باب الفضول فقط.
فأخبرنى الجيران ان أمى قد توفيت ... توفيت.
ولكن لم اذرف ولا دمعة واحدة.
فقاموا الجيران بتسليمى رسالة من امى ....
وقالـــــــــــــــــــــ ــت
اابنى الحبيب...لطالما فكرت بك...وأنا اسفة على جيئى سنغافورة وتخويفى لأولادك. وكنت سعيدة جدا عندما علمت انك ستأتى الى الاجتماع . ولكنى قد لا استطيع مغادرة السرير لرؤيتك. واسفة مرة اخرى لانى سببت لك الاحراج مرات ومرات فى حياتك.
هل تعلم00000 انك قد تعرضت لحادث عندما كنت صغيرا وقد فقدت عينك فى هذا الحادث . وكأى ام ,لم استطع ان اتركك تكبر بعين واحدة. ولذا أعطيتك عينى. وكنت سعيدة وفخورة جدا لان ابنى يستطيع رؤية العالم بعينى .
مع حبى امـــــــــك