(الهدوء والعاصفه) موضوعي الأدبي لشهر مايو
تتأرجح مشاعري بين الحب والكراهيه , بين الحيره والغيره , بين الهدوء والعاصفه ......
تطيح بها الشكوك وتتضارب بها التفاصيل .... يسدل الغموض ستائره السوداء أمام عيني .. يجعلني لا أري الحقيقه لا أميزها .....
لا أعرف الي أين يسافر عقلي ..؟ ولماذا لا يجعل من قلبي رفيقا له في ترحاله ..؟ بدلا من أن يتركه وحيدا يواجه مصيره المجهول .. لا يعرف الي أين يتجه..؟
ولا أين يجد قنديلاً ينير به ظلمات الأيام ويخفف من مرارة الزمان ويزيل الغشاوة عن بصري ..؟ ويجعل المستقبل أمامي كتاباً مفتوح أستطيع قراءة ولو سطور قليله من صفحاته.....
لم أعد أعرف الي أين سيطيح بي عقلي ..؟ والي أي مدي سأظل أكتب سطور حياتي غامضه .. مبهمة المعالم..؟
الي أي مدي سأترك الأيام تتلاعب بي وبمشاعري..؟
آإلي هذا الحد تكون سخرية القدر مني ..؟
أم أنا التي جعلت مني ريشه تتقاذفها الأيام وتتلاعب بها الأقدار..؟
فياليتني عرفت بخداع الزمن وما انسقت وراء سراب..ولا بألاعيبه يوماً خدعت... ولا لحكاياته يوماً استمعت ... ولا بقدره يومًا أمنت ... ولا في عمقه يوماً أبحرت ... ولا لحبه يوماً سلمت ......
ياليتني حميت نفسي من مكره وخداعه .. وتسلطه وغروره .. وتقلب أحواله..... ياليتني لم أعرف يوما له طريق ولا معه في صدفه التقيت
فبرغم تقلب أحواله وغروره وكبريائه لا يستطيع الانسان منع نفسه من حبه أو التفكير فيه...
فليكن الله في عوني لكي أقنع نفسي أني تغلبت عليه.. وأستطيع أن أنتصر وأنساه أو أتناساه
ليس بوسعي الا أن أترجم إحساسي بكلمات بسيطه لا يمكنها أن تعبر إلا عن القليل مما بداخلي لا يمكن للساني أن يبوح به لأحد أو أن يعترف به لنفسي
ولكن إذا تخلت الشجاعه عن لساني فلن يخذلني كبرياء قلمي
