حفيد الرئيس و نفاق القنوات الفضائية !!!!!!!
http://www.kraassi.com/images/sora_1.JPG
فى البداية نسأل الله عز وجل أن يتغمد الطفل محمد علاء مبارك فى واسع رحمته وأن يلهم اهله الصبر والسلوان
الامر الذى أريد ان اتحدث فيه هو الغباء الاعلامى الغير معقول والنفاق الغير محدود
نعم نحن تأثرنا لأن طفل عمرة 12 سنه توفى بهذه الصورة وفى هذا السن بغض النظر انه حفيد الرئيس أو حفيد الغفير
فهو طفل ومات بسبب نزيف فى المخ ونحن لا نتمنى ذلك لأحد ونعلم كيف يكون الحزن لدى الاب والام والاسرة عندما يموت طفل لها فى هذا السن
والأمر الثانى :- المشاعر الانسانية لا تتجزء ولا تعرف المناصب والرتب فأنا شخصياً حزنت لوفاة الطفل محمد علاء مبارك
وقبل ذلك حزنت للطفل محمد الدرة
حزنت للطفل محمد علاء مبارك وقبل ذلك حزنت للاطفال الذين ماتو فى العبارة واتذكر الطفلة رحمة التى ماتت وهى على يد امها وهى تصارع المواج فى البحر الاحمر بعد غرق العبارة
وهكذا يجب ان تكون مشاعرنا الانسانية لا تتجزء ولا تنافق ولا تفرق بين مأساة غنى او فقير صاحب سلطة او غلبان
ولذلك استفزنى جداً ان بعض القنوات الفضائية التى الغت جميع برامجها واذاعة القرآن حداداً لموت حفيد الرئيس وهى هى القنوات التى كانت تذيع الكليبات والاغانى والافلام بعد حادث العبارة واثناء مذابح غزة وخلال مأساة قطار الصعيد
والسؤال لو كان هذا الحداد الذى اعلنه مسئولى تلك القنوات تعبير عن شعور انسانى وتضامن وجدانى مع اسرة الطفل محمد علاء مبارك
فأين كانت هذه المشاعر الانسانية والاحاسيس المرهفه عندما كان هناك سرادقات عزاء فى أكثر من 1400 بيت مصرى بعد غرق العبارة ولماذا لم يستشعر مديرى ومسئولى هذه القنوات أن نشر الاغانى واذاعة الافلام وهناك 1400 شهيد مصرى و 1400 بيت مصرى به بكاء وعويل وحزن على فراق الاحباب سيؤذى مشاعر هؤلاء ويجرح قلوب هؤلاء المكلومين
http://www.dakahliaikhwan.com/images...YatsADYr1h.jpg
يا سادة المشاعر الانسانية لا تتجزأ والمعانى الانسانية لا تعرف التباين والتضاد
يا سادة انتم بفعلكم هذا فقدتم المصداقية والحيادية
يا سادة الطفل محمد علاء مبارك يرحمه الله عزيز علينا وغالى عندنا
وايضاً ضحايا العبارة اعزاء علينا وغاليين عندنا وكنا نتمنى أن نسمع القرآن يتلى على ارواحمهم الطاهره
كما سمعناه عبر فضائياتكم على على روح الطفل محمد الطاهره
اللهم ارحم جميع اموات المسلمين .. ونعوذ بالله من النفاق والمنافقين
تحياااااااااتى
ســـــsaraــــارة