(((حديث المساء 5 )))
عنوانه الصدق
الصدق مع الله
الصدق مع النفس
الصدق مع الناس
الصدق في العمل
الصدق في الحب
===============
أولا الصدق مع الله
بأخر كل سورة من القرآن الكريم
صدق الله العظيم
من هنا تقدر الكلمة العظيمة صدق وهي من الصدق وهي أول الآية
الصدق مع الله يتجلي في أمور العبادة بين العبد وربه وفي المعاملة فيما بينه وبين الناس وفي حديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم فيما ذكر أن العبد يتحري الصدق حتي يكتب عند الله صديقا وهي أيضا صفة اتصفت بيها الملائكة والنبيين وعندما يتصف الإنسان بالصدق تأتي أمور أخري يتجلي فيها الصدق مثل الأمانة والوعد والشهادة في أمور تستدعي لشهادة إن لم يكن الصدق موجودا بها فقد وقع ظلم والأمانة إن لم يكن الصدق موجودا بها فتحولت إلي خيانة والوعد إن لم يكن صادقا وقعت مخالفة له وعكس الصدق الكذب وهو علي رأس الحديث لرسول الله صلي الله عليه وسلم في أية المنافق ثلاث أولها إذا حدث كذب والمعني من أول صفات المنافق الكذب
الحديث عن الصدق عامر ومليء لكني بختصر قدر الاستطاعة حتي لا أطيل عليكم .
و ألتمس منكم عذرا لو كان هناك أخطاء لغوية أو كتابية أو ما شابه ذلك .
ثانيا الصدق مع النفس
من النفس و من هي تقية
و من النفس أيضا من هي فاجرة
أنظر أولا الي النفس التقية
و من أين جائت تقواها
أهم ما يميز هذه النفس الصدق وهي نفس عامرة تخدم صاحبها بكل مايرضي الله سبحانه وتعالي من أعمال ومن أقوال وهي أيضا مطمئنة لما فعلت ومرضية عند ربها حين ترجع الي خالقها سبحانه وتعالي جعلنا الله وإياكم ممن يحملون فيهم نفوس تقية وعند ربنا تكون مرضية أمين
أنظر معي إلي النفس الفاجرة
من أين جاء فجور تلك النفس أعاذنا الله وإياكم منها جاء من الكذب ولا غير الكذب ومن حديث الرسول صلي الله عليه وسلم إن الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله فاجر ا كاذبا في قوله وعمله
و جميع أفعاله .
ثالثا الصدق مع الناس
اصدق الناس ولو كذبوك ( مثل أو حكمة )
الصدق بينجي صاحبه ( مثل )
في و اقعة أو حكاية عن رجل كان يهرب من البوليس ومطارد لشيء ما و هو يجري وجد رجل يجلس في حقله بمقربة من الطريق فقال له خبئني عندك فأنا مطارد من البوليس فقال الرجل أحمي نفسك في هذا القش وتغطي به قال الهارب سأفعل وعندما جاء البوليس
سألو ا راعي الحقل في رجل كان يجري من هنا ألم تراه أجاب راعي الحقل نعم رأيته وهو تحت هذا القش فتشوا القش قال البوليس هذا رجل معتوه كيف بهارب يختبئ في مثل هذا القش فلنذهب من عند هذا المعتوه ولما رحلوا خرج الهارب من مكانه وقال لراعي الحقل أتنبئهم عن مكاني قال نعم فإن صدقي معهم نجاك أنت منهم ولو قلت لهم ليس هنا من أحد لفتشوا كل المكان و عثروا عليك وكنت أنا كاذبا من هنا جائت مقولة الصدق بينجي صاحبه والصدق فيه النجاة بالفعل علي الأقل أن لا تقف موقفا محرجا عندما يكتشف الناس كذبك ويطلقون عليك لقبا لا ترغب بأن تتصف به وهو رجل كاذب ولا ثقة في حديثه. بهذه الحكاية نختم
إلي هنا حديث هذا المساء في هذه الليلة المباركة ليلة الجمعة وسنكمل بإذن الله بقية الحديث عن الصدق الخميس القادم إذا كان في الأنفاس بقية
أخ لكم و بينكم بمنتداكم الشامخ بكل منسوبيه
محيى زقزوق
القهوة الليلة بمصراوي سكرها كلمات طيبة من القلب وتحياتي للأستاذة إنجي مشرفة القسم ودائما بإذن الله سنبقي علي الوعد كل خميس حسب اقتراحك كما تفضلتي والشكر موصول للجميع