فـيـل مولانا ..
كان ياما كان
من زمان لغايه الآن
كانت هناك جزيره بعيده يسكنها ثمانيين مليون مواطن مطحون
وكان للجزيره والى ظالم وذات يوما اشترى ذلك الولى فيلا ضخما قويا
وتركه فى الجزيره فكان الفيل يقضى على كل يابس وماء فيقتلع الاشجار
ويهدم المنازل فضاق اهل الجزبره بفيل الولى وكتموا ثورتهم وضيقهم
بداخلهم خوفا من انتقام الولى وذات يوم اجتمعوا لصلاه الجمعه فى المسجد
فتشجع امام المسجد ليخطب فى الناس ان يحاربوا الظلم
ويطلبوا من الولى حبس الفيل فى قصره او التخلص منه فاشتعلت
ثورتهم و علت اصواتهم بصوت الحق فاتجهوا فى طريقهم الى الولى
و أمامهم امامهم وفى طريقهم هدأت اصواتهم قليلا ليصبحوا
سبعيين مليون ثم انخفضت الاصوات الى ستيين مليون وبعد
ذلك خمسيين .... ووصل الامام الى الولى وهو يهتف حتى وقف امام
الولى فنظر خلفه ليجد نفسه وحيدا وصوته ضعييف غير مسموع
فما ان قال للولى الشعب مبسوط جدا وسعيد بفيل مولانا وياريت جنابك
كده تفرح بيه ويملأ لنا الجزيره افيال صغيره تتنطط حوالينا واحنا كلنا
فداء لمولانا وافيال مولانا
...
