<):) اذا كانت اسرائيل قد قطعت الانوار عن غزة فمازالت غزة مضئة بأنوار أطفال غزة
والي كل عربي ليس الدعاء وحده ما تبقي لنا فمازال بأيدينا الكثير وفي قلوبنا ما تخاف منه
امريكا واسرائيل بل متخاف منه قوي الاستعمار الذي زرع جذر الشيطان ومن قال اننا
غائبون فهو لايدري ماذا في جعبة العرب والشعوب تقدر علي مالا يقدر عليه الحكام ولكم
في الماضي دروس
واذا كانت اسرائيل قد غرست الشر ومن ادراكم انها لاتنكوي منه بل هو تحت الرماد لان
نار العرب لاتنطفئ ابدا في قلوبنا ما يمكن القيام به
وحدتنا / ثقافتنا / ارادتنا / تاريخنا / ابنائنا تلك هي نارنا من يقترب منها يحرق بها لان
من يظن اننا جثة تحرق لابد انه مجنون أو متخلف مثل بوش الذي ظن اننا اغبياء في حقل
البلهاء جاء وذهب وكانه لم يأتي تلك هي البطولة المزعومة والبلهاء هم من احتفلوا بقدومه
كفاتح مغوار وهو اجبن من ان ينام دون يشرب لبن الدماء لاطفال العرب واما ما في غزة
ولكل عين تبصر فهو دليل قبحه وانه غازي وليس بطل وما العراق ببعيد فنور غزة تضياء
لمن لايري سوي نور الشموع في الفجر القريب اما من عينه تدمع علي غزة هو من يسهم
في قتل ابناء الفجر ولكن عربي يصبح خائن غريب والي ابناء غزة الصمود ليس بالنور
ولكن بولادة طفل جديد يمسك الشمع من جديد مصري الي يوم الدين عربي الي يوم الفتح
القريب وان غدا لناظره لقريب اتنم تظنونه بعيد ونحن نراه قريب