الانهزام النفسى...الجزء الاول
الانهزام النفسى
اصبحت هذة الظاهرة واضحة جدا فى مجتمعنا هذة الايام بسبب الظروف والمشاكل اللى بنمر بيها سواء تربويةواخلاقية واجتماعية واقتصاديةو حط تحت اقتصادية دى مئة خط
وفى ظل غياب الوازع الدينى كل هذا يؤدى الى الانهزاة النفسى
والانهزام النفسى بيصيب اكبر فئة منا وهى الشباب عماد واساس اى دولة فبمجرد انهاء الشاب مراحل التعليم واقبالة على الحياة العملية واصطدامة بالمشاكل وروتين الحياة وفى ظل طبعا وجود الكوسة والمحسوبية فى هذا الوقت يصاب بالانهزام النفسى والاحباط
بس بيصاب بكدا لو كان ضعيف الايمان وضعيف الشخصية لكن مع قوة الايمان والشخصية بيولد التحدى والاصرار والعزيمة
وعندما يصاب بالانهزام النفسى
1- يصبح انسان ضعيف غير قادر على تحمل اى مسؤلية بالعكس بيتهرب من اى مسؤلية حتى لو كانت بسيطة
2- وبتظهر بقا حاجة غريبة تلاقى الشباب بينقسم لثلاث اقسام
القسم الاول -- دا بيفضل الانعزل والانطواء وتقريبا بيبعد عن المجتمع
الفسم الثانى --- دا بقا بيستسلم للاهواء واغواءات الدنيادول و بتجهو للمخدرات وغيرها من المنكرات وبتكون حجتهم انهم حاسين بظلم المجتمع واهمالو ليهم
القسم الثالث--- منهم من يعتزل الدنيا والعمل ويتجة للدين وبتكون هذة الفئة متعصبة جدااا
3---الانبهار الواضح بثقافات الاخرين والتساهل فى قبول افكارهم وطرق معيشتهم
ودا واضح الايام دى بشدة فى ظاهرة الايمو وعبدة الشيطان ومحاكتنا ليهم فى لبسهم وطرق معيشتهم فة ناس بقت بتبص لعادتنا وتقاليدنا
ان دا تخلف
هما بقا مش زينا هما اخذو نا ما ينفعهم وطوروة احنا بقا اخذناما لا ينفعنا بل بالعكس بيضرنا وبيرجعنا للوراء يعنى بنقلدهم فى الحاجات التافه بس ودا اللى هما عايزينو يشغلونا مش عايزين حد منا يطلع ولا يتفوق واى حد يظهريا ييبقى معاهم يا العود على الله فية والامثلة كتير من علمائنا الاجلاء
حتى اى دولة بتحاول ترفع راسها وتقول انا هنا فيل ما ترفعها بتاخد على دماغها علطول من غير تفاهم واد اللى بيصيبنا كلنا فى الوطن العربى بالانهزام النفسى والانكسار يعنى المرض بينتشر من الجزء للكل ودا اخطر شئ
اسباب الهزيمة النفسية
اـ عدم التعود على تحمل المسئولية:
ذلك أن التعويد على المسئولية وتشجيع الطفل على ذلك منذ بدايات نشأته يمنح المرء الثقة بالنفس، واحتراما وتقديرا لها، وأنها قادرة على تخطي الصعاب وتحمل المشاق، وإهمال هذا الجانب التربوي يفقد الإنسان الثقة بنفسه، إن لم يحقرها ويصغرها فتكون الهزيمة النفسية.
كثرة الانتقاص والتحقير والتأنيب:
فالمداومة على لوم الشخص وتأنيبه، أو إظهار تحقيره وتصغيره، أو وصفه بالفشل يؤثر سلبا على احترامه لنفسه وثقته بها؛ خصوصا إذا كان في مراحل عمره الأولى. وقد نهى القرآن العظيم عن هذا المسلك المشين
العيش وسط المنهزمين:
فالبيئة لها أثرها في توجهات الشخص، وإذا كان مجالسوا المرء مهزومين فسينهزم معهم ولو بعد حين، فبيئة الذل والاستكانة ماديا واجتماعيا أكثرها منهزمون، كما أن أكثر المثقفين المستغربين منهزمون ثقافيا وفكريا
حب الدنيا وكراهية الموت:
فحب الدنيا رأس كل خطيئة، ومن عاش لدنياه وحطامها فاته عز أهل التقوى؛ فمحبته للدنيا وطلبه لحطامها يحمله على التنازل عن كثير من الصيانة والأنفة والعزة، مع التزلف والتذلل لمن كانت الدنيا في أيديهم (في الظاهر) لينال بعض فتاتها.
وحب الشهوات يوقع المرء في المعاصي فينكسر انكسار المهزوم
عدم الثقة في الله ومنهجه:
فقد يكون ـ بل لابد أن يكون ـ عدم الثقة بالله تعالى ومنهجه من أعظم أسباب الانهزامية، فالعزة كما قال ربنا لله ولرسوله وللمؤمنين، والنصر لمن علم موعود الله وأيقن به متحقق لا محالة، والاستعلاء إنما يكون بالإيمان، والاعتزاز إنما يكون بالانتساب إلى هذا الدين،
وانشاء الله ا كمل الجزء التانى من الموضوع
عواقب الانهزام النفسى
وكيفية علاجة :)
