بعد السماح للجمهور بمشاهدته
زحام وخناقات فى العرض الخاص لفيلم "الفرح"
– دعاء حسن
أخيرا وبعد تأجيل أكثر من مرة ووسط ديكور يشبه ديكورات الأفراح الشعبية وبحضور العروسين ومصاحبة فرقة موسيقية أقيم العرض الخاص لفيلم "الفرح" في سينما "نايل سيتي", وأشاد الحضور بالفيلم الذي يعتبر استكمالا لنجاح فيلم "كباريه" الذي عرض العام الماضي وشارك فيه عدد من أبطاله بالإضافة إلى آخرين.
شهد العرض تزاحما كبيرا من قبل الصحفيين والجمهور حيث لم يقتصر الدخول على حاملى الدعوات فقط ولكن منتج الفيلم قرر أن تكون الدعوة عامة ويحضر العرض كل من يرغب من الجمهور واضطر عدد كبير منهم للجلوس على سلالم القاعات لمشاهدة الفيلم لذلك شهد العرض العديد من المشاجرات والمشادات بين الحضور بعضهم البعض وبينهم وبين "البودي جاردات" الذي استعان بهم المنتج لتنظيم العرض ولكنهم فشلوا في تنظيمه نتيجة العدد الكبير الذي حضر الفيلم.
أبطال الفيلم
حضر العرض من أبطال الفيلم خالد الصاوي وجومانا مراد وروجينا ودنيا سمير غانم وباسم سمرة وياسر جلال وكريمة مختار التي حرصت على الحضور بالرغم من صعوبة حركتها، والمؤلف أحمد عبد الله والمخرج سامح عبد العزيز، بالإضافة إلي حضور المطربين الشعبيين عبد الباسط حمودة ومحمود الحسينى اللذين يشاركان في الفيلم كلا بأغنيته المشهورة "أنا مش عارفني" لعبد الباسط حمودة و"السيجارة البني" لمحمود الحسينى.
حرص على الحضور لتهنئة أبطال الفيلم الفنان أشرف زكي وخالد أبو النجا ومحمد كريم والمخرج خالد يوسف والمذيعة انجي علي، وسعيد صالح، محمد لطفي, في حين تغيب عن العرض كل من حسن حسني ومي كساب وصلاح عبد الله.
أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم في 24 ساعة حول سائق ميكروباص يمر بأزمة مالية فيقرر فجأة إقامة حفل زفاف لشقيقته رغم أنه وحيد, فيضطر لاستئجار شاب وفتاة ليقوما بدور "العروسين"، حتى يستطيع أن يحصل على مبلغ "النقوط" ليشترى بها ميكروباص يعمل عليه، وبالفعل يبدأ التجهيز للفرح بداية من "الفراشة" والمطربين ومصور الفيديو و"الكوشة" ويبدأ المدعوون فى التوافد وتبدأ النقطة المنتظرة فى الانهمار على المسرح, وفجأة يحدث ما يفسد الفرح.
لجأ المخرج سامح عبد العزيز إلي حيلة جديدة حيث أنهي الفيلم بنهايتين مختلفتين أحداهما مأساوية والأخرى معتدلة، وهو ما استقبله الجمهور بشكل جيد لكونه لم يحدث من قبل فضلا عن أنه أثار جدلا بين الحضور الذى اختار كل فريق النهاية التي تروق له.
التقي "الفن أونلاين" بعدد من أبطال الفيلم خلال العرض الخاص وكانت تلك كلماتهم عن الفيلم وأدوارهم:
جومانا سعيدة
جومانا مراد أعربت عن سعادتها بالمشاركة في "الفرح" وتتمني أن يحقق نفس النجاح الذي حققه فيلم "كباريه"، مؤكدة أنه تعتبر دورها في الفيلم من أصعب الأدوار الذي قدمته لأنها تظل تبكي من أول مشهد فى الفيلم حتي نهايته.
أما روجينا فقالت: عدت على السينما بعد غياب أكثر من 10 سنوات وأقدم في الفيلم دور ربة منزل لا تعتني بمظهرها وتهتم برعاية أبنائها وزوجها.
يقول أشرف زكي الذي حرص على حضور العرض مساندة لزوجته: روجينا اختارت الوقت والمخرج المناسبين لعودتها، كما أنني أثق في اختياراتها لأنها ممثلة موهوبة وزوجة مثالية.
الفرح وكبارية
أما المخرج سامح عبد العزيز فيؤكد على أن كل من يشاهد فيلم "الفرح" سيتعرف عن قرب عما يحدث داخل الأفراح الشعبية بكل تفاصيلها، والفيلم على عكس ما يردده البعض لا علاقة له بفيلم "كباريه" كما يعتقد البعض فكل ما يربط بينهما هو أبطاله فقط.
وعما إذا كان يتوقع أن يحقق الفرح نجاحا كبيرا قال: الله أعلم وإن كنت أتمني ذلك لأن الفيلم بذل فيه مجهود كبير من جميع أبطال الفيلم واعتقد أن ذلك الجهد سوف يظهر على الشاشة.
وعن مدي قلقه من المنافسة التي يشهدها هذا الموسم الذي يتنافس فيه مجموعة من الأفلام يقول: المنافسة ظاهرة صحية والفيلم الجيد هو الذي يستطيع أن يفرض نفسه و"ينادي" الجمهور وهذا ما حدث مع فيلم "كباريه".
