عندما تشرف شمس فرحتك على الظهور وتتراقص امامك الامانى السعيده وتسرح بخيالك فى دنيا تتعطش للعيش فيها
بل تظهر امامك السعاده فى ثوب حوريه تتمتع برؤيتها وبعد ذلك تغمض عينيك وانت مستعد لتلقى مفاجآت سعيده فى ايامك بعدما كنت تخشى الاستيقاظ من نومك .
عندما تعيش فترة عصيبه جدا من حياتك وتشعر انها مضت وان الآتى اجمل واحسن وتتفائل بذلك
بعد ذلك تجد شمسك اختنقت فى رحم السماء قبل ان تخرج لدنياك لتعيش فى ظلام دامس كئيب موحش
وتقتل امانيك بفعل فاعل
ذلك الفاعل الذى تعمد معاندتك والذى تعمد تحطيم احلامك وامانيك والذى يترصد لكل ضحكه تولد على شفاهك ليغتالها بلا هواده
هل نست ايها الفاعل اننى تحملتك سنوات وسنوات ولم اشتكى ولم تدمع عينى لما الاقيه منك
كم تمنيت منك التصدق عليا بيوم جميل خاليا من احزان خاليا من انباء جارحه
ارجوك اخير ان ترحمنى من عذابى ومن مفاجآت القادم
فلا احب الفرح ولا احب الحزن
عودنى على حياة رتيبه وساحياها بلا ملل وساكون شاكرا لك
اتمنى ان انسى معنى الضحكات وان تكون انفراجه الشفاه وراحه العقل والقلب مجرد شىء تقليدى
وفى المقابل امحى من حياتى احزانها والالمها
فلم يعد فى قلبى مكان للالم والحزن ولم يعد يحتمل جسمى مفاجآتك
ارحمنى لقد خارت قواى واصبحت بلا مناعه ضد اهوالك
فضفضات
http://alajman.net/up/uploads/68d6da132d.jpg