الرجال يظلمون المرأة بأوهام سبعة
http://www.moheet.com/image/55/225-300/555735.jpgبناءًا على انطباعات خاطئة يتعامل الرجال مع النساء، فهم دائماً يعتنقون المثل القائل (اقلب القدرة على فمها .. تطلع البنت لأمها ) ويدرسون الأم جيداً ثم يبدأون في تطبيق الأحكام الخاطئة علي الابنة ، رغم أن الطب النفسي يؤكد أن سلوك الإنسان يختلف من شخص لآخر حتى وإن كانت البيئة واحدة.
وقبل أن يدخل آدم إلى القفص الذهبي برغبته يستمع إلى تجارب المتزوجين السيئة، ليبدأ حياته الجديدة بسلسلة من الاعتقادات الخاطئة عن الجنس الآخر. هذا ما جعل إحدى الدراسات الحديثة تشير إلى أن الرجال يعتنقون سبعة أوهام يظلمون بها النساء، لذا التقت شبكة الأخبار العربية "محيط"، بالدكتور محمد فكري عيسى أستاذ (م) الطب النفسي بجامعة عين شمس، ليعلق على نتائج الدراسة من الناحية النفسية ويوضح لنا مدى خطأ الرجال في اعتناقهم أوهام يظلمون بها النساء.
الوهم الأول: النساء لا يشعرن بالرضا أبداً
يرى د. محمد فكري أن الرضا مرحلة عميقة جداً من الإيمان لا يصل إليها الإنسان بسهولة ، كما أنها صفة إنسانية تنطبق على الجنسين معاً .
مؤكداً أن هذا الوهم قد يكون حقيقة إذا تزوج الرجل من امرأة مفتقدة نعمة الرضا لا تقنع بأي شيء مهما بلغ عظمته، وهنا مهما حاول الرجل وبذل جهود عظيمة لا يستطيع أن يرضي هذا النمط من الزوجات .
الوهم الثاني : يحتجن إلى انتباه ورعاية دائمين
http://www.moheet.com/image/47/225-300/475139.jpgيؤكد د. فكري أن هذه حقيقة وليس وهم يظلم به الرجل المرأة ، والخطأ لا يقع في الاعتقاد وإنما في الطريقة التي يفهم بها الرجل هذا الاعتقاد.
فالمرأة إن لم تشعر باهتمام زوجها لها تشعر أنها لا تملأ عينيه، ولذلك هي في حاجة إليه من حين لآخر لتأكيد مكانتها لديه، بينما يرى الرجل أن محاولته للتأكيد على أنها مازالت أميرة أحلامه عبء ثقيل يحمله على كاهله ، ويشعر بالضغط عندما يبدي اهتمامه بها ويبدو متكلفاً في ذلك، لأنه متخيل أنه يفعل واجب إن تهرّب منه سيلقى عقاب هو في غنى عنه.
يتبع