أشكي همّي ...
شكوت همّي لربِ السماء
يا ربِي إلى متى هذا الشقاء
فالدنيا في نظري كلّها سوداء
كل من حولي لاهي
وأنا وحدي أكابد العناء
إللي أخلصلت له خدعني
وخلاّني أكلِم نفسي كالبلهاء
لم يرحم حزني و ضعفي
من ابتلاء رب السماء
أهذا جزائي لأنّي عاهدته عالوفاء؟
أم هذا قدري النازل من السماء؟
يا رب سامحني فقد يئست من البقاء
دموعي تحرقني في الصباح والمساء
ربِي ... هل يوجد لعلّتي أي دواء ؟؟؟