أفلام عربي . . . أبيض واسود

كتير الواحد بيلاقى فراغ وملل
وبيفتح التلفزيون ويفكر يمكن يقعد يشوف حاجة مفيدة
لكن بيتحالف الملل والزهق والفراغ مع التلفزيون
وتتحالف جميع القنوات لأستكمال حالة لا يستطيع الأنسان وصفها
ساعتها أقوم أمشى وألف حاولين نفسى
أو أقف فى البلكونة أتطلع للا شئ
أرجع تانى للتلفزيون
وأجيب قناة أفلام بتعرض فيلم عربى ممل
وملل بملل
أتفرج عليه
أى فيلم عربى بيحترم نفسه
ولأنه فيلم عربى
فالبطل والبطلة بيحبوا بعض
عادى خالص
ولأنه فيلم عربى فلازم فيه شرير بيفرق بينهم
وكل موسم وكل زمن له متعهدى ادوار الحب وادوار الشر
سواء كان راجل ولا ست
شجيع السيما الواد الحبوب
أنور وجدى وشكرى سرحان وكمال الشناوى وحسن يوسف وعبدالحليم طبعاً
والبنات الحلوين فاتن حمامة وسعاد حسنى وشادية ومريم فخر الدين وإيمان وماجدة
اما متعهدى أدوار الشر فطبعاً القدير محمود المليجى وتوفيق الدقن وساعات فريد شوقى
وزى مافى متعهدى للأدوار الرئيسية ففيه متعهدى أدورا الخادمة
وداد حمدى طبعاً أشهرهم وزينات صدقى
أما دور الأم ففردوس محمد على رأسهم وتحية حافظ
أما لو كان فى الموضوع زعيمة عصابة فنجمة إبراهيم موجودة
ولو كان فيه دور واحدة مجنونة ومعقدة نفسياً فزوزو حمدى الحكيم حاجزة الدور وواخداه وضع يد
أما لو فيه ست ملعب وبتاعت بيت مشبوه فميمى شكيب هى الريسة فى الموضوع ده
الفيلم العربى معروف
ممكن تقدر تعرف موضوع ونهاية اى فيلم من مجرد مشاهدة 5 دقايق منه حتى ولو مااتفرجتش عليه قبل كدة


البنت المسكينة الغلبانة اللى ح يحبها البطل الغنى ح تطلع فى الآخر بنت عمه التاية من زمان اللى خطفتها زعيمة العصابة الوحشة وهى بنت صغيرة ولما كبرت أتعرفت بالشرير اللى ح يساومها علشان يكشف سترها وانها كانت بتشم كله وح يقول للبطل اللى ح يطلع عارف كل حاجة ومنفض لأن البنت حلوة وماتتسابش
ويخلص الفيلم بماتش ملاكمة بين البطل والشرير لازم ينتصر فيه البطل حتى ولو كان بعود عبد السلام محمد وكان الشرير بضخامة فريد شوقى
ظهر أبطال كتير فى الأفلام القديمة فى أدوار صغيرة وشر وكانت بداية حياتهم السينمائية
كأن لازم الممثل يمثل فى الأول أدوار شر قبل ماياخد البطولة
زى أنور وجدى فى فيلم غرام وانتقام وزى شكرى سرحان فى فيلم الأفوكاتو فاطمة وزى فريد شوقى فى أفلام كتير وزى رشدى اباظا برضه
يبتديها الأول بادوار شر وبعدها يقلب على الواد الحبيب البطل بتاع الخيرات
وزى ما فيه ناس أترسم على وشوشهم الشر
زى محمود المليجى وتوفيق الدقن وزكى رستم
برضه المخرجين أبدعوا انهم يغيروا فى النوعية فأسندوا لهم أداوار خير
والعكس
واحد زى حسين رياض
تقاطيع ملامحه ماتجيبش غير شكل الراجل الطيب الحبوب
لكن برضه هبدوه كام دور برع فيهم فى دور الراجل الشرير
فيه ناس ماينفعش يمثلوا غير أدوار البشوات
مايجيبوش على أولاد بلد
زى رمسيس نجيب
أما الأدوار التانية اللى بنقول عليها سنيد البطل
فتعهد بيها عبد السلام النابولسى وعبد الفتاح القصرى وعبد المنعم إبراهيم
وطبعاً إسماعيل ياسين لما يكون البطل مطرب
محمد فوزى وفريد الأطرش
تفتح اى فيلم تلاقى فيه توليفة رائعة من الممثلين مابين مضحكين ومبكيين
لكن لأنه فيلم عربى
ودى ماركة مسجلة
فهو ممل
طبعاً ده مش من تمثيل الممثلين اللى برعوا فى فنهم ولكن من تكرار القصة بطريقة تكاد تكون محفوظة
والنهايات الغير منطقية
البطل فقير جداً يدخل قصر الباشا ويقع فى حب بنته ولا حفيدته
الباشا راجل قاسى وجبار
والبطل فقير دقة
البطلة تقع فى حبه
وهووووووووووووووووب بعد مشاهد مطولة ومملة
يتجوز البطل بالبطلة وتوتة توتة خلصت الحدوتة
بيستوقفنى حاجات غريبة فى الأفلام
زى فيلم نهر الحب
فاتن حمامة زوجة وأم للطفل وجدى العربى – شوفتوا عيل قمر كدة – وجوزها باشا ووزير وقاسى وماينفعش فى الدور غير البارع زكى رستم
البطلة المحترمة تسافر لأخوها وتقع فى غرام راجل غريب وترقص معاه وتسيبه يبوسها وتطلب الطلاق من جوزها علشان هو راجل قاسى وهى بتحب خالد اللى هو عمر الشريف
المفروض بقى أحنا نتعاطف مع فاتن لامواخذة حمامة والأخ عمر ..............الشريييييييييييييف
والأكادة بدل مااخوها يهفها قلمين على خلقتها ويقولها عيب عليكى أنتى ست متجوزة وام
قال يروح لجوزها ويصورلنا المشهد ازاى الراجل ده ظالم
ينتهى الفيلم بفعل كافر
الست تنتحر بعد ما حبيبها يروح يحارب فى فلسطين ويموت
المفروض انه كدة شهيد
مش عارف لو القصة دى حصلت فى الواقع ربنا يسمح لشخص خاين زى ده بالشهادة ولالأ ولا ح يكون فيه أصلاً نخوة أنه يروح يحارب وهو بيخون زوج مع مراته
قيم غريبة بيناقشها الفيلم من واقع قصة غربية صاغها تولستوى تحت أسم أناكارنينا
وزى فيلم الغريب
بطولة يحيى شاهين وماجدة ومحسن سرحان
الفيلم مقتبس عن رواية مرتفعات وزيرنج لأميلى برونتى
مجتمع غربى بحت بيسمح فيه بممارسة حاجات غريبة وتصرفات بعيدة عن المجتمع الشرقى عامة والمصرى خاصة
ولأن الأفلام دى أستقرت فى الثقافة المصرية والعربية
بقى فيها حاجت تحس انها تراث وموجود بالفعل
زى ماتدخل اى قصر فى الأفلام لازم تلاقى ركن للبار
خمور يعنى
تحس أنهم زمان كانوا بيأربعوا الويسكى زى الكوكاكولا وبيعبوا فى الكونياك زى السفن أب
سهراتهم الليلية فى الكباريه
وقعدتهم على ترابيزات القمار
البطل حبيبته تفرقعوا يروح الكباريه ويقعد قدام الجرسون ويقولوا صب
والجرسون يصب لغاية ما البطل يدروخ ويسوق العربية ويدخل فى شجرة ويجيله شلل
وفى المستشفى تيجى له حبيبته وتقوله أنها ماسابتهوش ولا حاجة وانها كانت بتشتغله شوية
فيقوم ينط من الكرسى المتحرك ويمشى على رجله تانى
وتانى مشهد يكون بالبدلة البيضا بيتجوز..........ده ايام ماكان العريس لسة بخيره وبيتجوز بالأبيض

:-P:-P:-P

قرأت يوماً موضوع مشابه لموضوعك .. فكان هذا الرد :
أخبرني صديقي أنه قضي بالأمس ، سهرة ممتعة جدأ
أمام التلفزيون فقلت أسأله :
- كان في فيلم : قال لا .
- كان في مسرحية : قال لا .
- كان في مسلسل أجنبي : قال لا .
- أمال كان فيه ايه : قال .. كان خسران !!

تقبل مروري يا أبو حميد .

حياتنا كلهاا بقيت ابيض واسود
لا ن احنا اللى مش قادرين نغيرهاا
ونلونهاا للافضل
كما يقال نعيب على الناس والعيب فيناا !!

شكرا جزيلا

سلمت
هذه الايادي
على المجهود
والفكره الرائعه
العذبه
دمت بوافر الصحة
والعافية