وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
القضية ليست قضية حقوق إنسان في الخارج فهم ينظرون لنا كعرب على أننا مخلوقات أقل ولاحق لها في الاحترام وربما الحياة
وينظرون إلينا كمسلمين على
أننا أعداء بغاة قتلة سفاكي دماء
وربنا ينتقم من قادة الدول العربية الإسلامية
الذين سرقونا وأفقرونا
واضطرونا للسفر خارج أوطاننا
لنسمع شتائمنا ونصمت أو نقتل
ونلهث وراء الجنسية من أجل لقمة العيش
وتأمين مستقبل الأولاد
ومن من ّالله عليه بعلم كالطاقة النووية مثلا
صار مخيرا بين اثنين إما الموت أو العيش
طيلة العمر حتى لاينفع بلده
وهاهي المسكينة راحت ضحية الفقر والحاجة في بلادها
وكل مايمكن أن نفعله هوأن نغير أوضاعنا ونطورها
ونبني أنفسنا في ظل طاعة الله
اما أي شيء آخر فلن يقابل إلا بالتهكم علينا
إذ لاقيمة لنا ولا لصوتنا
فهذا العالم العنصري لايعترف إلا بالقوة
فها قد رأيت الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم
ونحن بحت حناجرنا صراخا في وجوه هؤلاء الكفرة
ولكن لم يغن عنا شيء ولم يكفوا
(فنفوسنا فداؤه صلى الله عليه وسلم )
فهم لن يحترمونا إلا بقوتنا وسطوتنا
فنسأل الله العلي القدير أن يعيننا كي نطور من أنفسنا في ظل طاعته حتى نكون جديرين بلقب مسلمين
فللأسف سيضيع دم المسكينة هدر
كما راح دم ضحايا وشهداء غزة هدر
وشهداء لبنان
ومليون ونصف عراقي
فلله الأمر من قبل ومن بعد
وأشكرك أختي على غيرتك على الإسلام والمسلمين
والعروبة