ستعلم يوماً ....بأنك قد أنهزمت ...
نعم فى حبى ...وأنهدمت ...
ولكن بعد فوات الآوان ..
بعد أن تحطمت كل أحلامك والآمال...
ستأتينى وتركع تحت قدمى ّ...
وتطلب الصفح والغفران ...
وستدمع عيناك ....وتبكى ...
وقد تقبل يديا...أو قدميا ...
ستتمنى أن يأتيك يوماً...
كم تمنيت فيه ألا تبقى حيا....
وسأنظر فى عينيك ....
وسأرى فيهما الهزيمة ...والذل ...
فلقد أكتشفت أنك لم ولن تساوى ...
يوماً قد عشته موهومة ....بحبك ...
فلقد ذقت فى هواك المرار ...
والعذاب ..والهوان ...
وأتخذت أصعب قرار ...
قررت يوماً أن افقدك ...
على ألا افقد يوما ًفى عمرى ...
قد أحياه معك ....فى حرمان ..
فقد حلمت يوماً أن أحيا معك ...
بكل حب وكان لى فى هواك ...
قلب ...
ضاع ...ودمرته يداك ...
قضت عليه قسوة أيامك ..
وضعف أحلامك ....
وقلة حيلتك ...
لا تحلم بأن أعود يوماً إليك ....
كيف أعود إلى كاذب ومخادع ...
أظهرت لى الخوف والعشق ...
خوفاً عليا ...أم على أيامك ...
عشقا ًلهواى ....أم لذاتك ..
فضعفى منحك القوة ..
ودموعى ...أعطتك السطوة ...
ولم تهتم يوماً لدمى الذى سال ...
على قلبى .....وحبى ....وهَمى ...
أبكى فلن تكفينى دموعك ...
لن تعود لى أيامى وسنينى ...
وقََّبّل قدمى ...وتمسح بهما ..
مذلولا ً....مدحوراً...مطروداً...
من جنة هواى ...ومن ضيعة أحلامى ...
ليس لك بهما مكان ....
ستظل طريداً إلى أن يأويك التراب ...
فقد ظننت أنك قد هدمتنى يوماً..
بغدرك ...وكذبك ...
وخدعتك الأيام ...
فإن كنت بأفعالك قتلتنى ...
فتذكر أنى ...
....أميرة الأنتقام ....
منقول