الرحله..المبرقه..الاســــــ ــــــــــراء..والمعـــ ـــــــراج..الجزء..الآول..
***بسم الله الرحمن الرحيم***
** الاسراء والمعراج**
....هل يصدق قلمى الواهى أني أنا التى خلقت من أديم الأرض وبنفخه من الجبار سأكتب عن أسرع رحله فى التاريخ فهيا أبرقوا أبصاركم لى لمعرفة رحلة الإثارة والتشويق فهيا بنا الأن ندقق ونمحص في نفائس هذه الرحله .
....تبدأ هذه الرحلة النوريه يوم27رجب قبل الهجره بأنه عندما كان نبيى الفطن محمدا(صلى الله عليه وسلم) نائما عند الكعبه بمكه فإذا بجبريل يأتيه ويشق صدره وبطنه لأسفلها ثم غسل جوفه بماء زمزم ثم استخرج قلبه الشريف وغسله فى طست من ذهب ثم لأمه ثم أعاده كما كان ثم أيقظه وأمره بالطواف حول الكعبه سبع مرات ففعل ثم أحضر له البراق(دابه بيضاء أكبرمن الحمار ودون البغل)وركبه امام الأنبياء(صلى الله عليه وسلم)وكان فى منتهى الإنسيابيه والراحه عند طيرانه فكان مبرق السرعه إذا إعترضته عقبه مرتفعه قصرت رجله الأماميه وطالت الخلفيه والعكس وكان جبريل يطير بجناحيه المبهران بجوارهما ليرشدهما الى المسجد الأقصى .
الى ان وصلا إلى بيت المقدس فنزل شفيع أمتى(صلى الله عليه وسلم)وربط البراق بالحلقه الصخريه عند حائط البراق(حائط المبكى).
وقدم سيدنا جبريل الى ماحى الظلم(صلى الله عليه وسلم)انائين بإحداهما لبن والأخر خمر فإختار اللبن فقال له جبريل لقد هديت إلى الفطره فلو شربت الخمر لغويت أمتك.
... ومن هنا بدأت رحلة المعراج فقدم له جبريل سلما جميل فصعد عليه خير البشر(صلى الله عليه وسلم) للسماء الأولى وهى السماء الدنيا وفتح بابها بعد التأكد من شخص نبيي الغالي(صلى الله عليه وسلم)فوجد ملك يدعى إسماعيل صاحب السماء الدنيا بين يديه سبعون ألف ملك مع كل ملك جنوده مائة ألف ملك وبها رجلا تام الخلقه عن يمينه سواد رهيب وعن يساره سواد أرهب فلو نظر عن يمينه تبسم وقال روح طيبه إجعلوها بعليين فيفتح باب فيخرج منها ريح طيبه فتدخل بها الروح ولو نظر بيساره قال روح خبيثه إجعلوها فى سجين فيفتح باب تخرج منها ريح خبيثه فتدخل فيها وسأل تاج أمتى المسلمه(صلى الله عليه وسلم) جبريل من هذا فقال له هذا أبوك أدم بيمينه أهل الجنه وبيساره أهل النار ورحب به أبونا أدم وشاهد قائد الانبياء(صلى الله عليه وسلم)صنوف من أهل النار فمنها على سبيل المثال لا الحصر:-
الرحله..المبرقه..الاســــــ ــــــــــراء..والمعـــ ـــــــراج..الجزء..الثانى..
- موائد بها لحم مشرح جيد ولا يقربة أحد وأخر عليه لحم نتن يتهافت عليه الناس لأكله فسئل درة الماس والمرجان(صلى الله عليه وسلم)عنهم فكانت الاجابه أنهم اناس من أمتك يتركون الحلال لا يقربوه ويقربوا الحرام ويستسيغوه .
- شاهد إناس شفاههم كمشافر الأبل فيأتى من يفتح أفواههم ويلقى فيها قطعة لحم خبيث ثم يتحول لنار الى أن يخرج من أسفلهم وسأل منقذ بشريتى(صلى الله عليه وسلم) عنهم فقيل له أنهم من يأكلون أموال اليتامى ظلما.
- وجد في النار طريق ممتد يمر فيه أل فرعون يتعرضون للنارغدوا وعشيا وفى الطريق أيضا أقواما بطونهم منتفخه كالبيوت يطويهم أل فرعون بأقدامهم ويقولون اللهم أخر يوم القيامه اللهم لا تقم الساعه وسأل شفيع أمتى(صلى الله عليه وسلم)عنهم فقيل له أنهم من يتعاملون بالربا من أمتك.
- وشاهد أقواما تقطع لحم جنوبها ثم يقال لكل منهم كلوا هذا اللحم لما كنت تأكل لحم أخيك ميتا وسأل عنهم معلمى الأمي(صلى الله عليه وسلم)فقيل له هؤلاء الذين يغتابون اخوانهم .
- وشاهد أقواما تضرب رؤسهم بالصخور فتتحطم ثم تعود فسأل كامل الأخلاق(صلى الله عليه وسلم)عنهم فقيل له أنهم من تتثاقل رؤسهم عن الصلاه.
وشاهد رجل يجمع حزمه عظيمه لا يستطيع حملها ويزيد عليها ويستكثر منها فسأل عنها الصادق المصدوق(صلى الله عليه وسلم)فقيل له أن هؤلاء من لا يؤدوا الأمانات إلى أهلها.
- شاهد قوما يحصدون فى اليوم وكلما حصدوا عاد ما حصدوه مره أخرى فسأل شقيق قلبى(صلى الله عليه وسلم)عنهم فقيل له هؤلاء المجاهدون فى سبيل الله تضاعف لهم الحسنه بسبعة ألاف ضعف .
ثم خرجا من النار وصعدا إلى السماء الثانيه فقابل شابين جميلين أولاد خاله هما(عيسى بن مريم ويحيى بن زكريا).
ثم إرتفعا إلى السماء الثالثه وجد بها شابا غايه فى الجمال والوسامه هو
(يوسف بن يعقوب علية السلام).
ثم إرتقيا إلى السماء الرابعه ووجد بها(ادريس عليه السلام) الذى رفع الى مكانا عليا ثم الى السماء الخامسه التى بها رجل جالس حوله قومه يقص عليهم من أمر الله ما شاء (هارون عليه السلام).
ثم صعدا الى السماء السادسه فشاهد رجل جالس يبكى(موسى عليه السلام) فسأله النبى عن سبب بكائه فقال: أنه تزعم بنى إسرائيل وكان يجزم أنه أكرم بنى أدم عند الله فوجد رجلا من بنى أدم قد فاقه فى رتبته فلو أنه بنفسه فقط لما إهتممت ولكنه مع كل أمته , وأخيرا صعدا للسماء السابعه ووجد بها رجلا أسند ظهره للبيت المعمور(أبونا إبراهيم) الذى يدخله كل يوم سبعون ألف ملك للصلاه لا يعودون إلى يوم القيامه فرحب أبونا إبراهيم بالنبى ترحيبا دافىءا وقال له يا محمد أبلغ أمتك منى السلام وقل لهم أن غرس الجنه(سبحان الله والحمد لله , ولا إله الا الله ,والله أكبر)0
