خبر قرأته فى أحدى الصحف أدهشنى جدا ألا وهو حصول :-Oسيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأجتماعية .اتعلم ماهى جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الأجتماعية ؟هى أرفع الجوائز المصرية.
طيب من هو سيد القمنى ؟ هو ببساطة شخص له بعض الكتابات والمقالات وقد فاز بهذه الجائزة من اجل هذا فقط لأ طبعا لازم من أزاحة عباءة الأسلام أولا عن نفسه حتى يفوز بهذه الجائزة .
حتى لاأطيل عليكم أترككم مع بعض هلوسات هذا الرجل :
(نحلم بالماضى السعيد عندما كنا سادة الأمم نفتح ونغزو ونسبى وننهب ونستعبد الآخرين فى زماننا الذهبى فهل كان زماننا ذاك ذهبيا حقا؟./الشريعة تفرق طبقيا وطائفيا وعنصريا ومن قال غير ذلك اما جاهل جهلا مركباواماهو كذاب أشر/ كل زمن وله ممارساته فكان الرقص وسكب بعض الماء على الأرض فى زمن السحر تحفيزا للطبيعة لتجود بمطرها على أساس ان الشبيه ينتج الشبيه.ثم كانت صلاة الأستقساء فى زمن الدين كممارسة شبه سحرية لكنها ارتقت من طلب الأرواح الى طلب أله واحد، وقد تجاوز العالم المرحلتين ./ المبدء الأسلامى الجهادى يقوم على تبرير العدوان الغازى لاحتلال البلاد المحيطة بالجزيرة بأنه أمر الهى وليس بشريا لايملك المسلم معه الا الطاعة والامتثال للقرار الألهى ،فتصبح جريمة العدوان على الآمنين ليست بجريمة لأن من أمر بها هو الله.ويكون المدافع عن عرضه ووطنه وممتلكاته هو المجرم ، لأنه يقف فى طريق نشر دعوة السماء./لذلك كان العدوان على غير المسلمين وحتى اليوم من وجهة النظر الاسلامية هو شرع مشروع./ ونموذجا لذلك سفاح تاريخى لا مثيل له هو خالد بن الوليد الفاتح الدموى لبلاد العراق الذى كان يتسلى ويتلذذ بلذة القتل للقتل./ أعلى درجات التعبد هى الجهاد لاحتلال بلاد الآخرين ، ونزح خيراتها الى بلاد المسلمين./ ردد الصحابة الأوائل الفاتحون شعارات جميلة من قبيل أن الناس يتساوون كأسنان المشط ،وأنه لا فضل لعربى على أعجمى ،ولم يطبق أى من هذه الشعارات فى حروب الفتوح بل الذبح والسلخ والنهب والأسر والسبى ..باختصار الاسلام أو الجزية أو القتل./ نعم لدرس تاريخ الاسلام ،ليس بقصد الفخر برجال ليسوا منا بل كانوا لبلادنا فاتحين ، ولعرضنا منتهكين ولأموالنا ناهبين ولأوطاننا محتلين.
يكفى هذا القدر من هوس هذا المعتوه.
وأحب أن انهى هذا الهوس للقمنى ببعض كلام د/أيمن الجندى جزاه الله خيرا:
يقول الدكتور أيمن أدهشنى -حد الذهول- حصول الأستاذ سيد القمنى على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية زهل من مصلحة الدولة أن تمنح التقديرية لمن أهان عقيدة الأغلبية المسلمة
هل مما يشرف النظام الحالىأن يمنح تقديريته لرجل قال بوضوح:(وأذا كنت تقصد الاسلام تحديدا ، فأنى أقول لك انه بحالته الراهنة ،وبما يحمله من قواعدفقهية بل واعتقادية هو عامل تخلف عظيم ، بل انه القاطرة التى تحملنا الى الخروج ليس من التاريخ فقط ، بل ربما من الوجود ذاته).
وفى النهاية يقول الدكتور ايمن :
ويا دكتورسيد القمنى ، ايها الباحث القدير والكاتب الخطير : قل ماشئت عن الأسلام ، اتسب له كل قبيح ، ولكن لتعلم أننا بمجرد أن نسمع كلام الله نشعر بحلاوته ،ونعرف على الفور أنه الحق.. اما أنتم يا من تصبون الوقود على النار وتكرمون من يهين عقيدتنا : أنتم لاتعرفون مصر الحقيقية ولا يحق لكم أن تتحدثوا باسمها ، أو تمنحوا-بالنيابة عنها- جوائز التقدير. انتهى
ولكم منى جميل الشكر >:D<>:D<