<< عوده إلى مهبط الأشواق >> !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
&^&^&^&^&^&^&^&^&

<< عوده إلى مهبط الأشواق >>

ومرة أخرى نعود .. ثانيه نجتاز السدود .. حدود الزمن .. ويتيح لنا القدر فرصة لقاء أخرى ..

أيها القمر .. مابالكـ تبدو حزيناً كئيباً ..

أين إبتسامتكـ العذبه ونظرة عيونكـ الجميله ..؟!

ماذا تخشى أيها القمر ؟! من سرق منكـ إبتسامتكـ ؟!

ألم تأت اليوم لتسمعنى كما تعودت .. ألا تتشوق أذناكـ لى ..

إذن فاذهب إليها .. فلتنظر إلى عينيها .. ألم تتذكر شيئاً ؟! ألم تسترجع أصلكـ ؟!

أنظر ثانيةً .......

ألا تشعر بالحنين .. ألا يشملكـ حنانهما ودفؤهما ..

ألا يسحركـ جمالهما .. ؟!

ألا تبهركـ سلاسل الذهب السائله بلا حساب ..

ما زلت خاوياً كاسف البال حزيناًَ ؟!

لا ترجع إلى .. بل إرجع إليها .. وأنظر إلى شفتيها ..

هل رأيت من قبل نهرين بهذا الصفاء .. بهذا الغنى .. بهذه البراءه ؟!

من أين لكـ لكـ بمثل هذه البسمه .. كالنسمه ترفرف بمن يراها على جناح الحب الوردى ..

إنها دفقات الحب .. أو دفء الهوى .. أو نبضات عشق كامن كاللؤلؤ فى المحار ..

أنظر إلى خديها .. أمسكـ عليكـ يدكـ .. لا تقطف شيئاً من ورودها .. منهما هبة الإله ..

هل عرفت من أين يأتى الفجر بنسائمه الورديه .. ؟!

هل عرفت سر جمال الزهور ..

هلا أدركت كيف يكون العبير .. ؟!

لم عدت إلى .. ولكن ماهذا .. إنكـ تبتسم إلى .. فى حنان .. تهنئنى .. بها ...

تندهش لحزنى .. إنى خائف يا صديقى ..

خائف من تصاريف القدر ..

أخشى أن أحرم نور عينيها .. وليل شعرها .. وحلو حديثها ..

أخشى أن أظل وسط الموج الشرس بعد أن كان لى مرسى ..

أخشى لأن معى كل الكون ..

هل تدركـ معنى أن تفقد كل الكون ؟!

وتعيش بلا معنى .. بلا هويه .. بلا وجدان ..

حائراً وحيداً تدق كل باب وتطارد كل وجه فيه منها ملمح ...

تتعقب عطر خطواتها .. وتعيش على ذكرى نغمات نبرات صوتها ..

هل تعرف أن تنتزع منكـ روحكـ وأنت حى ..

ماذا تقول .. إنها لقسوة أن يفعل بى ذلكـ ..

إنها لوحشيه يا صديقى .. ليست مجرد قسوه .. إنها الموت ببرودته وجموده ..

بماذا تهمس !! لن يقترب منى الموت .. سيفر أمام الحياه المتفجرة منها ..

لن يجرؤ على الوقوف أمامها ..

هذا ما أظنه .. وهذا ما يبعث فى عروقى دماءها ..
م
ن
ق
ووووووووووووو
ل