http://3.bp.blogspot.com/_LmKa9iaZ26...a10%5B1%5D.jpg
تذكرت وانا أجلس وحدي أنظر إلى السماء وأنا أسرح بخيالي مع تلك النجوم المرصعة كالآلىء في السماء..جملة..من مقطع مسلسل شاهدته منذ فتره وثبتت في ذهني بمجرد أن سمعتها..واتمنى لو أطبقها يوما في حياتي..
((إلى متى سنرجىء كل شيء في إنتظار يوم قادم لا يعمل أحد كيف سيأتي,إن كل مانفعله هو الإيمان انه سيأتي من تلقاء نفسه..لن يأتي ذاك اليوم ان واصلنا القول اننا ننتظره وحسب,لن يأتي إن قلنا أننا سنخوض معركتنا غدا وسنحلم بفكر جديد سيأتي غدا وسنتألم ونخبىء أجمل ما نملك لكي نعلنه غدا....لن يأتي إن واصلنا التفكير بهذه الطريقة..هو لا يأتي أصلا بل علينا نحن ان نذهب إليه))
كلما أتذكر تلك الكلمات أنظر إلى نفسي وأقو...إلى متى سأرجىء كل شيء في إنتظار الغد الذي لا أعلم متى سيأتي..
إلى متى سأظل أفكر وأفكر ولا أنفذ او أطبق أي شيء مما أقرره في ذاتي؟؟؟
لماذا الخوف دوما من إعلان القرار...إن الإنتظار شيء صعب وخصوصا إن كان يشوبه الخوف....
.....لقد إنتظرت تلك الحبيبة إلى ان يأتي ذاك اليوم الذي تقهر فيه مخاوفها وتقف امام العالم كله من أجل ان تعلن حبها...لكنها كانت تؤجل ذاك اليوم خوفا من الناس وخوفا من المجتمع...وإلى ان جاء ذاك اليوم وجدت نفسها ضعيفة لا تستطيع أن تبرح حتى مكانها وتخرج لتواجه العالم......
ربما يكون المجتمع المحيط بنا صعبا وزرع بداخلنا الخوف من كل شيء ومن أي شيء....
ولكن .....يوما ما علينا ان نواجهه ... علينا ان نقضي على ذاك الوحش الذي تربى صغيرا بداخلنا وكبر إلى ان سيطر على كل أفكارنا وكل حياتنا وعالمنا.....
علينا أن نقهر هذا المجتمع...بعاداته التي أصبحت غريبة علينا...علينا أن نتحدى هؤلاء البشر ....
وعلينا أولا ان نتحدى انفسنا ونقف وقفة مع نفسنا لنعرف إلى أين سنمضي؟؟؟؟
.....فكفانا المضي قدما في الطريق دون معرفة إلى أين سيكون المآل.....
علينا أن نقهر ذاك الخوف بداخلنا ..ذاك المحصور الذي أضمر قلوبنا وروحنا...
وعلينا أن نعمل بذلك اليوم قبل ان يأتي الغد علينا..قبل أي غد لا نعلم كيف سيأتي ومتى سيأتي...فربما لن يأتي أبدا لذا علينا نحن أن نذهب إليه....علينا نحن أن نأخذ القرار....وبدون...خـــــــــ� �ـوف.....